السبت 2024/4/20 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غائم
بغداد 36.95 مئويـة
انتشار لافتات ترحيبية لها بمدخل ابو غريب اشباح الصحراء .. قوة خفية تدعمها الشائعات
انتشار لافتات ترحيبية لها بمدخل ابو غريب اشباح الصحراء .. قوة خفية تدعمها الشائعات
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور ـ خاص

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي والكروبات خبر تعليق لافتات على مجسرات تقاطع لشوارع رئيسة في قضاء ابو غريب تنقل كلمات ترحيبية بما يسمى (قوة اشباح الصحراء) من دون توضيح رسمي وليفتح الباب للتأويلات والاشاعات.. وافاد المتداول في صفحات التواصل الاجتماعي ان (اشباح الصحراء) هي قوات مكونة من افراد عراقيين في المحافظات الغربية يقدر عددهم بألفي متدرب تم تدريبهم واعدادهم تحت اشراف قوات امريكية في قاعدة عين الاسد ، وقد تم اختيارهم بعناية فائقة ممن يدينون بالولاء لقيادات سياسية في محافظة الانبار ، كما جهزوا باسلحة حديثة (خفيفة ومتوسطة) امريكية الصنع وبدعم من دول اقليمية.. ويفيد مطلعون ان اعداد من هذه القوات انتشرت في جانب الكرخ من بغداد بهدف حماية المقرات السياسية لعدد من الاحزاب التي تم استهدافها مؤخراً مع الغمز ان عملية الاستهداف كانت مصطنعة لتكون ذريعة لاستقدام هذه القوات.. ويقارن مختصون انشاء هذه القوات على غرار تشكيل (لواء العمالقة) باليمن وهدفه زرع الفوضى لاسباب سياسية.. ولم يتسنى لادارة التحرير التواصل مع المتحدثين باسم القوات العراقية لايضاح الصورة ومعرفة حقيقة هذه القوات ومن هو المسؤول عنها .. وكانت لافتات ترحيبية قد انتشرت في مدخل ابو غريب للترحيب بوصول هذه القوات لبغداد وجاء فيها (اهالي ابو غريب يرحبون باشباح الصحراء).فيما اتهمت كتائب حزب الله العراق إحدى الرئاسات العراقية (دون تحديدها بالضبط) بتأسيس "جيش إجرامي" وإدخال جزء من الى العاصمة بغداد.وقال المسؤول الأمني للكتائب ابو علي العسكري في تغريدة إن "استمرار جرائم داعش في العراق وبهذه الوحشية من قتل أبناء شعبنا سواء في ديالى أو غيرها، يستدعي منا فضح ومواجهة داعميها في الداخل ويعلم الجميع أنها مدعومة محليا وأقليميا ودوليا".وأشار إلى أن "مواجهة داعش في هذه المرحلة تتطلب منا دق أنوف السياسيين المتورطين في دعمها بتوفير المأوى، أو الربط بينها وبين عربان الخليج وأمريكا، الذين يوفرون لهم أدوات غسيل الأموال لتستعمل في العمليات الإجرامية".وأضاف العسكري، أن "إحدى الرئاسات الثلاث وبالتعاون مع أحد شيوخ العشائر الكبار أسسوا قبل أكثر من شهر جيشا إجراميا بلباس جديد، وقد أدخلوا جزءا منه إلى بغداد، للبدء بمرحلة جديدة تقضي على آخر آمال الشعب الجريح".وأردف بأن "بعض المحسوبين على التشيع أصبحوا هم الأداة التي تحمي المشروع الخبيث مستغلين هذا الظرف لتحقيق مكاسب دنيوية رخيصة، من قبيل السيطرة على المحافظات المظلومة تاريخيا، والاستحواذ على المناصب بعناوين إصلاحية زائفة".ودعا العسكري الأجهزة الأمنية، والحشد الشعبي، والمقاومة العراقية، إلى "التصدي المباشر ودون تردد بمداهمة وطرد هؤلاء الأشرار: ولنبدأ من بغداد".

 

المشـاهدات 864   تاريخ الإضافـة 22/01/2022   رقم المحتوى 13360
أضف تقييـم