استطاع النواب الفائزون من المكون السني والبالغ عددهم ٦٧ نائبا ولاول مرة وبعد اخفاقات كبيرة وكثيرة لاربعة دورات برلمانية وفقدانهم ثقة الجمهور ان يعودوا الى طريق التفاهمات الواضحة من اجل العبور الى مرحلة جديدة تتلائم وروح التغيير وبعزم لايلين للتقدم بخطوات اكثر ايجابية فقد وضعوا خلافاتهم جانبا واتحدوا من اجل ان يكون لهم دور فاعلا وشراكة حقيقية في المرحلة القادمة جاء هذا الاتحاد نتيجة تدخل الاصدقاء ونتيجة ما الت اليه مصالح الجمهور للمكون الذي فقد الكثير من عراقيته الاف من المشردين والنازحين والمغيبين اضافة الى سجناء المخبر السري استطاع النواب الجدد اتخاذ قرارهم بكل عزم وتقدم ان يتحالفوا مع بعض لتشكيل تحالف السيادة عسى ان ينعم جمهورهم ببلد ذى سيادة بعيدا عن حكم الادولة والسلاح المنفلت تحالف السيادة وضع مأسي جمهور المحافظات المدمرة منهاجا له كما وضع سيادة القانون في قضاياه العادلة وخدمة المواطن وفرض نفسه كشريك اساسي في العملية السياسية اساسا لعمله مع القوى الوطنية الاخرى وهذ ماينتظره الجمهور وهذ هو التغير المطلوب كل مكون عراقي له من يسانده و يدافع عن حقوقه سواء أكراد او مسيحيون ويزيديون، الا سنة العراق لم يكن لهم من يسانده لكن اليوم بجهود العقلاء اصبح لهم من يساندهم عربيا ودوليا ساهم هذا الاسناد بتقارب وجهات النظر بين المتخاصمين في الفترة السابقة القيادات السنية سياسية ودينية متهمون بافتقارهم الى الحنكة السياسية اليوم ربما تغيرت هذه النظرة او هي محاولة للتغيير من خلال التحالف السياسي الجديد تحالف السيادة الذي اخذ على عاتقه ان يكون شريكا فاعلًا قويا وشريكا مؤثرا في القرار الوطني ولضمان الحقوق كاملة غير منقوصة.