المعرض الثامن مفردات نبراس هاشم رسالة تجدد الفن الحديث المعاصر |
المواطن الصحفي |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : بغداد ـ رحيم الشمري قدمت الفنانة التشكيلية والنحاتة التدريسية نبراس هاشم اعمال نحت ورسم تشكيلي جددت الحياة للفن الحديث المعاصر ، وارسال خطاب للاكاديميات والمعاهد المتخصصة بالفن ان مسؤوليتهم بالمجمع تتجسد بالشراكة مع الرياضة ، تحقق تقدم للعراق وصمام امان الشعب فكر وابداع تنير اجيال المستقبل .وافتتح المعرض الفني الشخصي الثامن "مفردات نبراس هاشم" على قاعة برونز بمنطقة الوزيرية وسط العاصمة بغداد ، ويستمر لمدة اسبوعين ، وشهد حضور واسع لاساتذة كلية ومعهد الفنون الجميلية ومتخصصين ومثقفين ًاعلاميين .وقالت الفنانة التشكيلية والنحاتة نبراس هاشم ان مهةعرضها الثمن خلال مسيرتها الفنية ضم ٢٤ عمل فني ، منها ٨ اعمال نحت ، و ١٦ لوحات رسم تشكيلي قامت بالرسم والنحت اثناء ازمات الوباء وفترة الاستقرار بالمنزل ، وتأكيد رسالة الى المجتمع الفن التشكيلي المعاصر لن مات ، والمجتمع بحاجة لاعادة احياء الفن التشكيلي العراقي ، من خلال المساهمات الفردية والجهود الشخصية للمعارض التشكيلية .وتابعت ان كل منجز فني بصري يعني مفرده من مفردات البيئة المحيطة بالفنان ، سواء كانت مادية ام روحية ، ويظل المنجز التعبير عن ما افكر به انا او انت ، لا تختلف المفردات لكن سلوك التعبير يأخذ صاحب المنجز الى الانفراد ، وتبدأ الحوارات اللونيه والشكلية والفضاء الذي يقتصه المؤدي للتعبير عن ذاته في منجزه .واضافت ان نبراس هاوية في بحر اللون وفضاء الفكر ومؤمنه بالسلوك التجريبي للاحتراف بعالم المنجز البصري ، لايوثق تجربة صانع الجمال سوى التجربة ، ورحِلة بين الخطوط والتكوينات والظل والخيال الابتكاري والهواجس الانية التي يمر بهذا الانسان ، واختار اللون والشكل لغة تعبيره عن رؤيته الفكرية على اسطح مختلفة ومفردات قد تكون مباشرة احياناً او متلاشية احياناً اخرى .واوضحت لم تتوقف التجربة على السطح والون فقط ، بل استضافت عالم ثلاثي الابعاد في نحت حالاتٍ لتوظيف الافكار ولتجسيد المفردة المعُبرة عنها ، قد تستفز التقنيات وتكنولوجيا الماده بعض المحاولات الانفرادية ، الا اني اعتز بتقديم تجربتي باسلوب كلاسيكي معاصر ، واشكر كل من يكتب وكتبَّ عن تجاربي المستمرة واقدم لكم نفح تعبيري من خلال مفرداتي .يذكران ان نبراس هاشم من مواليد بغداد ١٩٧٥ ، وحصلت على دبلوم معهد الفنون الجميلة بغداد قسم التصميم ١٩٩٧ ، ثم بكلوريوس اكاديمية الفنون الجميلة جامعة بغداد قسم الرسم ٢٠٠٠ ، وعادت لتكمل دراسة قسم النحت وتحصل في الاكاديمية ذاتها ٢٠٠٤ ، واكملت دراسة الماجستير طرائق تدريس تربية فنية ونفسية بغداد ٢٠٠٧ ، ثم ماجستير فنون جميلية محت بغداد ٢٠١٣ ، واختيرت افضل فنانة تشكيلية في العراق من قبل السفارة الفرنسية ببغداد ٢٠١٣،ومنحت اقامة في مدينة الفن باريس ، وادرجت من اهم فنانين العالم ٢٠١٤ ، واقامت وشاركت بمعارض شخصية ومشتركة في بغداد والاردن وفرنسا منها ٧ معارض شخصية ، ووصلت مشاركتها اكثر من ٩٠ معرض داخل وخارج العراق ، وحاصلة على جوائز اهمها اول فنانة بوست كارت ٢٠٠٩ في اليونسيف ، وجائزة الابداع لمهرجان بال ، ومهرجان الشباب في هولندا ولا يس ٢٠٠٦ / ٢٠٠٧ ، وحاليا تعمل تدريسية في معهد الفنون الجميلة بغداد . |
المشـاهدات 810 تاريخ الإضافـة 08/03/2022 رقم المحتوى 13764 |