رسالة الى السيد وزير التربية مع التحية |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب الدكتور ناظم الربيعي |
النـص : وصلت إلينا العديد من المناشدات من أبناءنا من خريجي الدراسة المتوسطة الذين تركوا الدراسة لأسباب شتى ويريدون الآن إكمال فرصة تعليمهم بعد أن شعروا إن قطار العلم قد فاتهم ويريدون الآن الألتحاق بمحطاته ممن تراوحت أعمارهم بين الثانية والعشرين والخامسة والعشرين من الذين ظلمتهم وزارة التربية وحرمتهم من الدخول الى الأمتحان الخارجي بحجة إن أعمارهم أقل من خمسة وعشرون عامًا حسب تعليمات اللجنة المشكلة بموجب الأمر الوزراي ( مكتب الوزير المرقم 31971 في 2021/12/9) والموقع من قبل السيد وزير التربية لتعديل نظام الامتحانات العامة والتي سمحت لمن تجاوز الخامسة والعشرين من العمر بإداء الأمتحانات الخارجية للصف السادس الإعدادي حصرًا وبغض النظر عن قرارت اللجنة التي شكلتها وزارة التربية ورفعت توصياتها الى الامانة العامة للمصادقة عليها فأن الجانب الإنساني والاخلاقي والدستوري والقانوني يحتم على السادة أعضاءها أن يأخذوا بالحسبان طموحات هؤلاء الشباب ويسمحوا لهم بالدخول لإداء الامتحانات الخارجية للصف السادس اعدادي وهو أمتحان تنافسي يدفعون أجورًا مالية لقاء دخولهم اليه كي يؤدونه على أمل النجاح فيه لغرض إكمال تعليمهم الجامعي بعد أن شعروا بأهمية ذلك في حياتهم لتطوير مستواهم المعيشي والمعرفي والعلمي كونهم لازالوا شباب وفي بداية حياتهم وأن لايقتصر دخول الأمتحان الخارجي على فئة عمرية معينة دون اخرى كون الدستور العراقي نص في المادة 14 منه ( العراقيون متساوون امام القانون دون تميز) وكذلك المادة (34 منه قد كفلت حق التعليم للجميع والتي أعتبرته عامل أساس لتقدم المجمتع تكفله الدولة ) إضافةً الى المادة 16 التي نصت على ( تكافؤ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين وتكفل الدولة إتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك ) ولم يستثن الدستور العراقي فئة عمرية دون أخرى بالحقوق وتم تثبيت ذلك مواده التي نظمت الحقوق والواجبات وكذلك نصت كل الدساتير العالمية على هذه الحقوق أيضًا أفسحوا المجال أمام شبابنا من هذه الأعمار للالتحاق بركب التعليم وساعدوهم كي يؤدوا الأمتحان الخارجي بعد أن فاتتهم فرصة إكمال تعليمهم بدلًا من تركهم فريسة سهلة وأداة طيعة بيد العصابات والمافيات التي تتاجر بعقول الشباب والتي دمرت البلاد وخربت عقول العباد من خلال نشر آفة المخدرات بين صفوفهم شجعوهم على أداء الأمتحانات ففي العلم تتطور الشعوب وتتقدم بدلًا من إرتيادهم المقاهي والكافيهات لتفشي البطالة بين صفوفهم لإنعدام فرص العمل أستغلو إندفاعهم لإداء الأمتحان الخارجي بعد أن فاتتهم فرصة اكمال تعليمهم ولا تضعوا العراقيل أمامهم بتشكيل اللجان التي تضع العصي في العجلة ( فأذا أرادت اي وزارة أودائرة حكومية تعطيل أي عمل أو مشروع أو تعليمات جعلته مادة أ ساسية لإجتماع اللجان ) أنا على يقين أن معظم هؤلاء الشباب الراغبين بأداء الامتحان الخارجي معظمهم من سكنة المناطق الشعبية الفقيرة يريدون إثبات ذاتهم وتطوير مستواهم العلمي أكرموهم يكرمكم الله وأجعلوهم يشعرون انهم عراقيون من حقهم إكمال تعليمهم وأمنحوهم الفرصة لأنهم شبابنا وأنتم مسؤولون أمام الله والدستور والتأريخ عنهم قبل فوات الأوان. |
المشـاهدات 591 تاريخ الإضافـة 19/04/2022 رقم المحتوى 14160 |
الراصد الجوي علي الجابر الزيادي: عيد الفطر سيكون موحداً لمعظم المسلمين حتى بالعراق ولدى مراجع النجف يوم 10 نيسان |
ريال مدريد يقرر استعادة لاعبه المعار |
تعجب من الجدل حول صيام رمضان محمد سيسوكو: مبابي سيطيح ببرشلونة.. ودوري الأبطال للريال أختلف مع رأي لابورتا.. والسيتي عقبة صعبة للميرنجي بدوري الأبطال |
التخطيط تبحثُ مع مُمثلي البنك الدولي خطة عمل الصندوق الإجتماعي للتنمية خلال المرحلة المقبلة |
تفقد مشروع ساحة النسور وشارك سحور رمضان مع العاملين في الموقع السوداني يعلن تحريك قرابة 500 مشروع متوقف في العراق |