الجمعة 2024/3/29 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 15.95 مئويـة
الحلبوسي: يجب اقرار قانون الأمن الغذائي .. العامري: العراق يمر بظروف استثنائية صالح والكاظمي يحذران من آثار الانسداد السياسي على العراق
الحلبوسي: يجب اقرار قانون الأمن الغذائي .. العامري: العراق يمر بظروف استثنائية صالح والكاظمي يحذران من آثار الانسداد السياسي على العراق
السياسية
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

لا تزال آثار الصراع بين الكتل السياسية حول "حكومة الأغلبية" و"حكومة التوافق" يلقي بآثاره دون انفراج، وهو ما أفرز  ثلاث محاولات فاشلة لانتخاب رئيس للجمهورية بالرغم من مرور نحو 6 أشهر من الانتخابات المبكرة، لتبدأ القوى السياسية بالحديث عن "انسداد سياسي" في كل مناسبة. وقال رئيس الجمهورية، برهم صالح في كلمة له خلال احتفالية منظمة بدر بذكرى تأسيسها الـ41، وتابعها "ألترا عراق"، إنّ "الانسداد السياسي الراهن وغياب حالة التفاهم بات أمرًا مقلقًا"، مضيفًا أنّ "تعطل الاستحقاقات الدستورية في أوقاتها المحددة يمثل ظاهرة خطيرة"، مبينًا أنّ "هناك من يريد أن ينشغل العراقيون بصراعات داخلية تستنزف قوتهم وتضعف كيانهم". وأشار إلى أنّ "حماية بلدنا تتطلب من الجميع رص الصف الوطني والتكاتف"، موضحًا أنّ "الانتخابات المبكرة اصطدمت بعوائق لا ينبغي تجاهلها".من جانبه، دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، القوى السياسية إلى الكف عن التخوين فيما بينها.وقال الكاظمي، "نعيش اليوم أزمة سياسية ونجتهد لإيجاد الحلول، وشعبنا قلق من الانسداد السياسي"، مضيفًا: "يجب استعادة الثقة فيما بيننا والخروج بالبلد من الأزمة السياسية"، مشيرًا إلى أنّ "استعادة الثقة ستحمي البلاد من الانزلاق السياسي".  وتابع، "على القوى السياسية الكف عن التخوين فيما بينها".  فيما اوضح رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الثلاثاء، انه يجب العمل على اكمال الاستحقاقات الدستورية واقرار قانون الأمن الغذائي وقال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في كلمة له خلال حضوره الاحتفالية التي أقامتها منظمة بدر بمناسبة الذكرى 41 على تأسيسها: أنطلق في حديثي من شعار حفل تأسيس منظمة بدر الـ 41 (من الصولة إلى الدولة)، و أقول ما زال الطريق إلى الدولة لم نصل إليه، على الرغم من أننا قدمنا التضحيات وبذلنا الغالي والنفيس من أرواح الشهداء الأبطال الذين أرادوا تأسيس الدولة واستحقاقاتها وأركانها". واضاف، "يجب أن نسعى جميعا جنبا إلى جنب للعمل على تقوية أركان الدولة ومؤسساتها، وأن يكون إيماننا بها، وأن تكون هي الحامية لجميع أبناء شعبنا من كلِّ المكونات والمحافظات العراقية"، مبيناً" نمرُّ بتحديات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ولا يخفى على الجميع تحديات الأزمة الدولية التي يشهدها العالم وانعكاسها على الأمن الغذائي والاقتصاد، و لا بدَّ من تصفير الأزمات للدول الجارة، ويجب أن يكون العراق مستعدا للمضي في حلِّ هذه المشاكل، وأن يفتح أبوابه لأشقائه وجيرانه". هذا وشدد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، على إنهاء حالة الانسداد السياسي في البلاد.وقال العامري في كلمته بذكرى تأسيس منظمة بدر :"نعيش ظروفا استثنائية ويجب الخروج بحلول واقعية ومنطقة لانقاذ العراق، ويجب الاسراع في انهاء حالة الانسداد السياسي "، مبيناً امن" ارتفاع الاسعار وظروف الشعب تحتم علينا ايجاد الحلول المناسبة لحل المشاكل عبر حكومة قوية". وتابع، ان "ظاهرة الالحاد ومظاهر المثلية وانتشارِ الافكار المنحرفة كالوهابية والصرخيةِ والمساس بالمقدسات ابرز التحديات التي تواجهنا والمرجعية الدينية العليا تعتبر هي الساتر الدفاعي الاول في حفظ كل مقومات الامة الصالحة وحفظ المقدسات"، موضحاً" نجحنا في الثورة والتصدي للنظام المقبور ونجحنا في التصدي للارهاب القاعدي الذي استهدف العراق من عام 2003 الى عام 2011 وتم دحره وتصدينا للاحتلال الاجنبي وتم اخراجه وتصدينا للإرهاب الداعشي الذي كان يعتقد الكثير أن الانتصار عليه حلم من الاحلام وضرب من الخيال ولكن بفضل فتوى المرجعية انتصرنا عليه وتصدينا للطائفية المقيتة رغم قساوتها وتصدينا للافكار المنحرفة وتم عبورها وتصدينا للحرب الناعمة التي استهدفت العراق وتم تجاوزها". وبين انه "تجاوزنا كثيراً من هذه التحديات الكبيرة بحكمة المرجعية الرشيدة وبفضل الوعي الكبير للشعب العراقي وبفضل دماء الشهداء ونجحنا في عبور كل هذه التحديات لكن لم يتحقق النجاح المطلوب والمنشود في بناء الدولة وتقديم النموذج الناجح ولم يتحقق ما كنا نتمناه في بناء الدولة العادلة القادرة على تأمين الحياة الكريمة لكل مواطن وتوفير الخدمات المطلوبة وبناء الاقتصاد ومحاربة الفساد". ونوه" نحتاج مراجعة حقيقية لكل اوضاعنا وليس عيبا مراجعة الامور فمن تساوى يوماه فهو مغبون، وليس خسارة أن يتنازل احدنا للاخر من اجل العراق وشعبِ وحفظ المقدسات وحماية الامة من المخاطر الكبرى السنا جميعا من اتباع خط الشهيدين الصدرين ونؤمن بالشهيد محمد باقر الصدر والشهيد السعيد محمد صادق الصدر لماذا هذه الاختلافات فيما بيننا "، متسائلاً لماذا هذا التسقيط لبعضنا البعض ولماذا يخوّن احدُنا الاخر هل خلافاتنا في الثوابت والقيم الاسلامية بحيث تصبح غير قابلة للحل أم هي مجرد اختلافات في وجهات النظر ببناء الدولة وتشكيل الحكومة".

 

المشـاهدات 540   تاريخ الإضافـة 19/04/2022   رقم المحتوى 14167
أضف تقييـم