بغداد ـ الدستور

توعد القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عصابات داعش الارهابية، قائلاً: "سحقنا امراءكم وسنسحق أميركم الجديد".وقال الكاظمي خلال إشرافه على انطلاق عملية الإرادة الصلبة-المرحلة الثانية في غرب الأنبار، وبحسب ما جاء في بيان لرئاسة الوزراء موجهاً حديثه الى القادة والضباط والمقاتلين في مختلف صنوف القوات الامنية: "أحيّيكم، وأشدّ على أيديكم وأنتم تؤدون واجبكم الوطني والإنساني والأخلاقي في حماية كل شبرٍ من العراق وكل مواطن عراقي".واضاف: أؤكّد عليكم ضرورة الالتزام بالأوامر العسكرية والتوجيهات الصادرة عن القيادة، لقد اطلعت على الخطة المرسومة، واستمعت إلى الإيجاز، دماؤكم غالية.. الاحتياط واجب والحذر أيضاً، والدقة في التنفيذ يعني حفظ الأرواح وتحقيق الأهداف المطلوبة".وخلال الحديث وجه الكاظمي تحذيرا لداعش قال فيه: "لقد اختبرتمونا في مختلف المجالات، عسكرياً وأمنياً، الحمد لله إننا يومياً نسجل الانتصار تلو الانتصار، وأنتم تخسرون يوماً بعد يوم، ليس هناك خيار أمامكم سوى الموت، ولن نطمئن إلا بسحقكم".واضاف: "لقد سحقنا أمراءكم، الواحد تلو الآخر، وسنسحق أميركم الجديد، وكل إرهابي ينتمي إلى عصاباتكم، أيها الدواعش ترهبوننا بالموت، أقول لكم سنرهبكم بالموت، ونذيقكم طعم الهزيمة، وسنكتب التأريخ بانتصاراتنا وتضحياتنا".ومن ثم وجه الكاظمي كلامه للقوات الامنية في وزارتي الدفاع والداخلية، وفي مكافحة الإرهاب، والحشد الشعبي، وفي كل مؤسسة عسكرية قائلاً: "أنتم حماتنا، أنتم من تصونون شرف الوطن وأرضه، وأنتم من كتبتم التأريخ، ودفعتم شر الإرهاب عن العراق والعالم".واختتم الكاظمي حديثه: "الكل مدينٌ إليكم، توكلوا على الله، وامضوا إلى نصرٍ لا مفرّ منه، فالمجد والنصر كُتب على جبين كل عراقي، بعزمكم وجهدكم وتضحياتكم".فيما أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن انطلاق المرحلة الثانية من عملية {الارادة الصلبة} غربي العراق.وقالت القيادة في بيان إنه "بعزيمة رجال تسلحت بحب العراق، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت على بركة الله قطعاتنا الأمنية الباسلة، بالمرحلة الثانية من عملية( الإرادة الصلبة) غربي البلاد".واضافت: "تشترك فيها قطعات قيادات عمليات الانبار والجزيرة وكربلاء  وقوات من قيادة حرس الحدود ومحاور الحشد الشعبي في غرب الانبار والفرات الاوسط".وتابعت: "في الوقت الذي تشرع فيه قطعات من القوات الخاصة وجهاز مكافحة الإرهاب وفرقة الرد السريع بعمليات نوعية نحو أهداف محددة في مناطق مختلفة من خلال قوات محمولة جوا بالطائرات المروحية وتتضمن كمائن في عمق الصحراء".واشارت الى ان هذه العملية تأتي "بإسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية، وفقاً لمعلومات دقيقة من قبل الوكالات الاستخبارية".ولفتت الى ان "هذه العملية تزامنت بفعاليات تعرضية تنفذها قواتنا الباسلة في قواطع أخرى، حيث باشر اللواء الاول في فرقة الرد السريع بالاشتراك مع وحدات قيادة عمليات ديالى بحملة تفتيش ضمن قاطع القيادة".فيما ينفذ لواء المهمات الخاصة بالشرطة الاتحادية "واجبات نوعية مشتركة ضمن قاطع عمليات سامراء".من جانبها "تقوم الفرقة المدرعة التاسعة بعمليات بحث وتفتيش في منطقة العيث شرقي محافظة صلاح الدين، كما تباشر القوات الخاصة العراقية بعمليات  أخرى واسعة جنوبي محافظة كركوك".ووصل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى مقر الحشد الشعبي في قيادة عمليات قاطع الأنبار.وبحسب بيان مقتضب لرئاسة الوزراء، فأن الكاظمي "استمع لإيجاز عن سير تنفيذ العمليات العسكرية غرب الأنبار".فيما وصل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الى مقر الفرقة الخامسة في قضاء الرطبة.وقال المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء في بيان إن "الكاظمي وصل الى مقر الفرقة الخامسة في الرطبة واستمع إلى عرض مفصل عن عمليات الإرادة الصلبة-المرحلة الثانية من قبل قيادة العمليات المشتركة"، مشيرة الى انه "اصدر عدداً من التوجيهات تخص العمليات".وتفقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عدداً من منازل المواطنين في قضاء الرطبة بالانبار، على هامش زيارته للمحافظة.وبحسب بيان رئاسة الوزراء فان "الكاظمي استمع لاحتياجات المواطنين ومشكلاتهم، موجهاً بمتابعتها".هذا ووصل القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الى مقر قيادة قوات حرس الحدود في محافظة الأنبار.وذكرت رئاسة الوزراء في بيان مقتضب إن "الكاظمي استمع الى إيجاز من قيادة عمليات الحدود والقوات الخاصة والرد السريع".فيما وصل القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي الى مناطق غرب محافظة الانبار للاشراف على انطلاق عمليات الارادة الصلبة- المرحلة الثانية لملاحقة ما تبقى من عصابات داعش الارهابية غربي البلاد.وبحسب بيان رئاسة الوزراء فانه "تشارك في عمليات الارادة الصلبة العسكرية بمرحلتها الثانية قيادات عمليات الانبار والجزيرة وكربلاء وقوات من قيادة حرس الحدود ومحاور الحشد الشعبي في غرب الانبار والفرات الاوسط وباسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية، يسندها جهد إستخباري كبير ومعلومات دقيقة من الوكالات الإستخبارية".واضافت: "قطعات من القوات الخاصة وجهاز مكافحة الارهاب وفرقة الرد السريع والمهمات الخاصة في الشرطة الاتحادية والقطعات العسكرية الاخرى تقوم بعمليات نوعية نحو اهداف محددة في مناطق مختلفة من خلال قوات محمولة جوا بالطائرات المروحية وتتضمن كمائن في عمق الصحراء".