تصفير المشاكل العراقية الاممية !؟ ---------------------------------- مازالت الصورة ضبابية حول خروجنا من عقوبات الفصل السابع التي وضعنا فيها وفق قرار مجلس الامن الدولي عقب غزو صدام للكويت ، واستمر حالنا مثل مسك شي في منكنة ،اكثر من ثلاثين سنة!؟ ثم هللنا واستبشرنا خيراً بعد دفع العراق لاكثر من اثنين وخمسين مليار دولار للشقيقة الصغرى الكويت تعويضات ، وقلنا حمدا لله باننا خرجنا من الفصل السابع ، وسنقوم باستلام عائداتنا النفطية والتصرف الحر بمردودات عوائدنا النفطية بحرية،nbsp لكننا ، اكتشفنا ان الحال باق على ماهو عليه وخروجنا شكلي، nbspوظللنا تحت رحمة البنوك الدولية التي نقدم لها فواتير الشراء والبيع وكان شيئا لم يكن !؟ولا احد يتحدث من الساسة ، وهم ياكلون ويووصون quotكما يقول المثل العراقي. لكني لا افهم ذلك. !؟ هل خرجنا من الفصل السابع ام لم نخرج بعد دفع متعلقات الكويت ؟ اتضح كما قال لي خبير دولي بأن المسالة تتخطى التكييف الدولي او الاممي وانما هذه علاقة اميركيةعراقية و الموضوع غير متعلق بالفصل السابع الان وانما بقرارات محاكم في دول كثيرة كان على نظام صدام ان يتابع قضايا المحاكم هذه في وقتها، والجماعة واصلوا اهمال الموضوع بعد 2003 nbspوالان هو مثل كرة الثلج الكبيرة. nbspما الحل اذن بعد كل ذلك الصبر العراقي وعقد الامال على التخلص من تبعات اكثر من سبعين قرار دولي لمجلس الامن ضد العراق !؟ قال العراق يحتاج ان يحل المشكلة مع الاطراف الكثيرة التي حكمت لها المحاكم بتعويضات، بدل الانشغال بالهوس المعتاد بقضايا الاحتلال والمقاومة والكبرياء الوطني والتباكي على انفسنا كضحايا لماذا اهملنا مصالحنا الحيوية لهذا الحد !؟ nbspفي وقت كانت لدينا فرصة ذهبية للتفاهم على تصفير تلك المشكلات الدولية التي تكفل استقلالنا السياسي والاقتصادي ؟ كما فعلت المانيا المحتلة وكوريا واليابان، ابان احتلالها بمن التهت الزعامات ، دون ادراك ان تأجيل المشكلات لايحل المشكلات بل يراكمها ، ونحن حليف استراتيجي لامريكا ولنا معها اتفاق اطار استراتيجي !؟ لكن صاحبي المختص يرى nbsp لا تشعر اميركا ان العراق حليف استراتيجي يمكن ان يعتمد عليه ويوثق به رغم انها تحسنت الامور بهذا الصددnbsp في عهد الكاظمي بعد ان كانت كارثية في عهد عبد المهدي. هل فادنا قصف السفارة الاميركية في بغداد ولا يستطيع النظامnbsp حمايتها والذين يقصفونها جزء من الحكومة العراقية ويتفاخرون بقصفهم!! تساءل صاحبي !؟ كيف يمكن اقامة علاقة استراتيجية وثقة متبادلة في هذا السياق؟ اميركا والغرب ساعدوا العراق في التخلص من جزء كبير من التعويضات والديون المتعلقة بالدول ترتيبة نادي باريس وقتها لكن هناك تعويضات لشركات وافراد صدرت بشأنها قرارات محاكم. هذه لا تستطيع الولايات المتحدة ان تحلها بامكانها مساعدة العراق ايجاد طريقة لحلها. هل سيستمر حالنا هكذا تحت رحمة المجهول ، والقرارات الاممية ام مازلنا نردد ذكرى خيبات مرت واخرى في الطريق ؟! ---------------------------------- كتاب الدستو أضيف بواسـطة : addustor المشـاهدات : 441 تاريخ الإضافـة : 10/05/2022 آخـر تحديـث : 26/03/2024 - 09:15 رابط المحتـوى : http://addustor.com/content.php?id=14267 رقم المحتوى : 14267 ---------------------------------- جريدة الدستور Addustor.com