الخميس 2024/3/28 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 20.95 مئويـة
الاتحاد الوطني: التنازل عن ترشيح صالح ورئاسة الجمهورية خط أحمر التفاهم الأخير.. اجتماع بين الوطني والديمقراطي لحسم رئاسة الجمهورية
الاتحاد الوطني: التنازل عن ترشيح صالح ورئاسة الجمهورية خط أحمر التفاهم الأخير.. اجتماع بين الوطني والديمقراطي لحسم رئاسة الجمهورية
المحلية
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن اجتماع مرتقب مع الاتحاد الوطني الكردستاني لحسم الخلاف على منصب رئاسة الجمهورية مع تمسك الأخير بمرشحه برهم صالح لولاية رئاسية ثانية.وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي مهدي الفيلي:"من المؤمل ان يكون هنالك اجتماع بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الكردستاني واذا ما كان هنالك تجاوبا من الاتحاد فمن الممكن ان نجد حلا للخلاف السياسي والأزمة العالقة".وأضاف، ان "التجاوب يكون بتغيير الاتحاد الوطني لمرشحهم، واللجوء الى مرشح تسوية لانهاء الخلاف".وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني -قد أرجأ وفقاً لمصادر مطلعة- إطلاق مبادرته التي لم تعرف نصوصها بعد برغم تكرار الحديث عنها في الأوساط السياسية.وطبقاً للمعلومات من مصدر كردي، فإن سبب تأجيل المبادرة يعود إلى ما يمكن تسميته "التفاهم الأخير" مع الاتحاد الوطني الكردستاني بشأن منصب رئيس الجمهورية، بانتظار نتائج اجتماع الحزبين.ووفق المصدر الكردي، فإن "مبادرة بارزاني ستكون مرهونة بمخرجات اجتماع الحزبين الكرديين في السليمانية، ففي حال كانت النتائج إيجابية فإن بارزاني يطلق مبادرته التي يمكن أن يتبناها الاتحاد الوطني الكردستاني في حال صبت في مصلحته".وتابع "أما في حال فشلت المباحثات بين الحزبين فإنها ستكون على الأرجح آخر مباحثات بين الحزبين ويمكن أن تشهد طلاقاً أبدياً بينهما، وفي هذه الحال لن يطلق بارزاني أي مبادرة لأنها لن تحقق أي هدف وتذهب سدى".فيما رفض الاتحاد الوطني الكردستاني، دعوات تنازله عن ترشيح رئيس الجمهورية برهم صالح – القيادي في الاتحاد- لولاية رئاسة ثانية.وقالت رابحة حمد مسؤولة تنظيمات الاتحاد ببغداد:"الاتحاد الوطني يعتبر مسألة التنازل عن ترشيح برهم صالح، ومنصب رئاسة الجمهورية خطا أحمر".وأضافت "لا نستبعد دخول جلسة انتخاب الرئيس بمرشحين أثنين كما حصل في انتخابات عام 2018" مشيرة الى ان "المشكلة الاساسية لاتكون في منصب رئاسة الجمهورية انما داخل البيت الشيعي وغياب الاتفاق فيما بينهم فلو تم اختيار رئيس الجمهورية لا نجد مرشحا لمنصب رئاسة الوزراء يتم تكليفه".وأوضحت حمد ان "هذا السيناريو تكرر في ٢٠١٨ حال اتفاق الأطراف الشيعية على المرشح لرئاسة الوزراء فدخلوا قاعة البرلمان وصوتوا على مرشحي رئاسة الجمهورية وفاز صالح حينها فوزاً ساحقاً".

 

المشـاهدات 535   تاريخ الإضافـة 15/05/2022   رقم المحتوى 14333
أضف تقييـم