بغداد ـ الدستور

اقر مدير ناحية النخيب بمحافظة الانبار صبري الدليمي عن وجود اعتدة امريكية غير منفلقة في المناطق الغربية .وقال الدليمي ان ” الاسلحة العنقودية وبعض المخلفات الحربية الامريكية اثناء قيامها بقصف منطقة ناحية النخيب غربي مدينة الرمادي، عام 1991 مازالت اثارها لحد هذه الساعة ولم يتم تفكيكها وابطال مفعولها ما يهدد امن وسلامة المواطنين في تلك المنطقة “.واضاف ان” اسلحة عنقودية امريكية ومتفجرات مازالت موجودة في تلك المنطقة وعلى الرغم من خطورتها الا ان الجهات المعنية لم تقوم بمعالجتها ناهيك من ان هذه الاسلحة فتاكه ، مبينا ان” التركيز على ملف الاسلحة الغير منفلقة في هذه الفترة يأتي لتطهير تلك المناطق من خطر الاسلحة الغير منفلقة من مخلفات حرب الخليج ”فيما حذر المحلل السياسي كريم الخيكاني، من تحرك المخابرات التركية لايجاد منطقة ارهاب تفصل بين القوات التركية والاجهزة الامنية العراقية، من اجل احتلال المناطق التي تحدث فيها توترات امنية، مستغلة صمت الحكومة المركزية.وقال الخيكاني ان “الحكومة تقف عاجزة امام التحركات والانتهاكات التركية في شمال العراق، حيث تعمل انقرة على اعادة سيناريو مافعلته في سورية داخل العراق”.واضاف ان “المخابرات التركية تسعى لايجاد منطقة صراع وتوتر امني داخل العراق بحيث تكون هذه المنطقة فاصلة بين مواقع سيطرة قواتها والاجهزة الامنية العراقية كما فعلته في سورية”.وبين ان “سيطرة تركيا على مناطق شمال سورية وتحرك قواتها باتجاه السيطرة على مناطق شمالية عراقية واجزاء من نينوى يؤكد ان تركيا لاتسعى لمحاربة عناصر ارهابية، بل تركيز وجود هذه العناصر في مناطق معينة، لاتخاذها ذريعة لارسال قواتها بحجة محاربة تلك العناصر وفرض السيطرة على المناطق التي تتواجد فيها المجاميع الارهابية وبالتالي احتلالها”.