الخميس 2024/5/2 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 20.95 مئويـة
صالون 15- الثقافي نوال الحوار؛ تحيّة للنوّاب
صالون 15- الثقافي نوال الحوار؛ تحيّة للنوّاب
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب حسن عبدالحميد
النـص :

"البدايات مغلقة... النهايات مفتوحة"يقول الشاعر الراحل سعدي يوسف، وما يعيننا على درجات معينة من قبول أو موافقة على قوله ، بداية الشروع بالكثير من المشاريع و الأفاق  من تلك التي ينطبق  عليها أو يتفق ، و ما مدعاة ذلك سوى مُجدّد  النظر للميسم و النسق الذي سارت على منواله  د.نوال الحوار الشاعرة و الإعلامية السورية في بدء إعلانها عن تأسيس صالونها  في "بيروت" عاصمة الثقافة و النور تحت إغرأءات الرقم/15  حيال ما شاء وأن تصادف مع  طبيعة المكان المُختار و أثر اللمعان الذي بات يتمتّع به هذا  الرقم حيث جاء متناسباً مع عدد المقاعد الذي يستوعبه  المكان المُخصص لجلساته و أطر أنشطته  وفعالياته ، والذي تجلّى بجديّة التعاضد على فكرة التأسيس و مقترح التسميّة و الشروع برِسم أفاقه وتطلعاته  ومراميه مع المفكر و الباحث الكبير د.عبدالحسين شعبان ، الذي أرّتأ أن يُرشحني  كأول نشاط يُدّشن حفل إفتتاح الصالون، كان ذلك  في الثاني من آب العام/2021، تزامناً  مع مرور عام عن حادثة إنفجار مرفأ بيروت في الرابع من ذاك الشهر وذات العام ، حيث جرى خلال مراسيم  تلك الدعوة الباذخة بسمو المحبة و الشعر والموسيقى  من لدن جميع الحاضرين حفل توقيع مجموعتي الشعريّة ، بعنواها المستل من قصيدة عن هذه الحادثة " حين تنكّر الموج لضحكات القوارب " -طبعة بيروت- الصادرة عن دار إبعاد للطباعة و النشر والتوزيع ،بمقدمة جليلة و رائعة بقلم  د.شعبان ، ولعل ما أشعرني بنشوة عارمة مغسولة بمويجات سرور، ساعة  مشاهدتي محاور اللقاء الذي أجراه – وتم بثه قبل أيام- لقناة  لنا tv. السورية الإعلامي فراس خليفة  ضمن برنامجه " شارع الحمرا" حول إحتفاء صالون /15 و بحضور جمع ثقافي  فكري ومعرفي مُنتخب من سوريا /العراق /لبنان /فلسطين/واليمن ، حمل عنوان" تحيّة إلى مظّفر النوّاب و الذي كان - أصلاً- مُعدّ له  قبل رحيل النوّاب - بأسابيع- كما أشارت وأعلنت عنه-حينها- د.نوال عبر ما جرى في ثنايا ذلك اللقاء الموّسع عبر نافذة برنامج "شارع الحمرا"  الذي جمعها مع د. شعبان  في حوار تداولي ، تناظري زخر بالكثير و الأثير من معلومات وإضاءة إضافات فيما سعت إليه مرامي و نوايا جوهر فكرة التأسيس وما سينتج عنه  في قوادم الأيام ، من حيث الثقافة هي السلاح المضى في المقاومة  والدفاع عن كل قيم الخير و التسامح و الجمال .

Hasanhameed2000@yahoo.com

المشـاهدات 409   تاريخ الإضافـة 19/06/2022   رقم المحتوى 14695
أضف تقييـم