بغداد ـ الدستور

وجه وزير الداخلية، عثمان الغانمي، بإرسال جداول الضباط المشمولين بترقية تموز إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة للمصادقة عليها.جاء ذلك خلال ترأس الغانمي اجتماعاً ضم قادة الوزارة والجهات ذات العلاقة للاطلاع على أسماء الضباط المشمولين بالترقية في جدول تموز المقبل.وجاء في البيان الوزاري ان :"الغانمي اجرى مراجعة شاملة مع الحاضرين للتدقيق والتأكد من الأسماء"، مشدداً على "عدم غبن أيٍّ من المستحقين والابتعاد عن المحسوبية، مؤكداً على إعطاء كل ذي حق حقه".وأشاد الغانمي، خلال الاجتماع بجهود الجهات المختصة في وزارة الداخلية على ما بذلته خلال الفترة السابقة من أجل إنصاف أبناء هذه المؤسسة الأمنية، متمنياً للجميع دوام النجاح والعطاء الدائم.وبعد الانتهاء من مراجعة الجدول وجه الغانمي بـ"ارساله الى مكتب القائد العام للقوات المسلحة للمصادقة عليه حسب المدة القانونية واعتبار هذه الجلسة النهائية له".فيما زار وزير الداخلية عثمان الغانمي مقر وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، فيما قال ان وكالة الاستخبارات حجمت الجريمة المنظمة.وقالت المكتب الاعلامي للغانمي في بيان انه "بعد الإنجازات الكبيرة والأعمال البطولية التي سطرها الشجعان في وكالة الاستخبارات سواء في قتل وإلقاء القبض على قيادات وعناصر عصابات داعش الإرهابية ومكافحة الجريمة المنظمة، أشاد وزير الداخلية بعمل وكالة الاستخبارات وتكثيف جهودها في عملها الميداني وفي مختلف الاوقات والظروف، مؤكداً انهم عين العراق.واضاف البيان، ان "هذه الإشادة تاتي خلال الزيارة التي أجراها الوزير، اليوم الإثنين، إلى مقر الوكالة، حيث كان في استقباله "وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية الفريق احمد ابو رغيف" وعدد من الضباط".وبحسب البيان، أجرى الوزير جولة في مقر الوكالة، مشيداً بالتطور الكبير فيها ومن جميع النواحي، كما استمع إلى شرح موجز عن أبرز الإنجازات المتحققة".وأكد الغانمي ان "المعلومات والعمل الاستخباري هو جوهر العمل الامني وأن هذه الوكالة أصبحت من المؤسسات الاستخبارية المهمة التي يشار لها بالبنان بعد ان استطاعت الحصول على معلومات تُرجِمت على الارض بضربات موجعة لقيادات الارهاب وعناصره، فضلا عن تحجيم الجريمة المنظمة"، وفقا للبيان.من جانبه، أكد وكيل الاستخبارات ان "العراق يستحق من جميع ابناءه ان يكونوا رهن اشارته وان يواصلوا العمل لمستقبل أفضل للأجيال ولكي يعم الامن والازدهار في بلد القيم والحضارات".