النـص : هذة الذكرى السنوية الوحيدة لصدور جريدتنا ( الدستور) التي تخلفت فيها عن حضور احتفاليتها بايقاد الشمعة ( 20) بسبب مشاركتي في وفد أمانة بغداد المشارك في فعاليات معرض دمشق الدولي للزهور/ 42 السنوي الذي عقد في الاربعاء 22/ حزيران / 2022 ومازالت فعالياته متواصلة..كنت في كل عام اتولى فيها عرافة تلك الحفلة طيلة السنوات المنصرمة ، التي تلقى فيها الكلمات والاشعار وتتلقى فيها أسرة التحرير فيضاً من سلال الزهور وبطاقات التهنئة وبحضور العاملين في الحريدة مع نخبة خيرة من زملاء الحرف والكلمة..وحكايتي مع ( الدستور) تعود الى بداية عام / 2007 ، يوم كلفني الزميل العزيز ابوياسر باسم الشيخ رئيس التحرير بأن اتولى تحرير الصفحة الاسبوعية ( فضاءات شعبية) المعنية بالادب والتراث الشعبي والتي كان يحررها قبلي زميلنا الشاعر الراحل كاظم اسماعيل الگاطع ، التي سرعان ماتغير اسمها الى ( الديرة) ولتتحول الى ملحق نصف شهري ب( 4) صفحات من الحجم الكبير يتناوب الصدور بين اسبوع واخر مع شقيقه الاخر ( بغدايات) الذي نشرف على تحريره ايضاً ، وهكذا ظل ( الديرة ) متواصلاً بالصدور لعدة سنوات الى ان حدثت اجراءات التقشف المالي في البلاد ، مما اضطر الجريدة لاعادة ذلك الملحق الى صفحة اسبوعية بنفس الاسم والتوجه ، بالرغم من ان صدور هذه الصفحة حالياً غير منتظم اسبوعياًكل يوم ( احد) بسبب زحف الاعلانات التجارية على مساحتها مما يجعلني في زاوية ضيقة من الاحراج مع اصدقاء الديرة من الشعراء والقراء نامل تجاوزها ..!هنا وفي هذه المناسبة الكريمة لايسعني الا ان اوجه التحية والسلام الحار لزملائي في اسرة ( الدستور) وفي مقدمتهم الزميلين العزيزين باسم الشيخ رئيس التحرير ، ومنذر عبد الحر مدير التحرير..مع تطلعنا المشروع لايقاد الشمعة المقبلة( 21) لتحقيق مانصبو اليه في مشوارنا الصحفي اللاحب وكل عام والصحافة العراقية بالف خير...
|