الجمعة 2024/4/26 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 23.95 مئويـة
رسأئلي اليه على طبقٍ من ذهب
رسأئلي اليه على طبقٍ من ذهب
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب عادل الدليمي رئاسة جامعة الانبار
النـص :

في ليلي الطويل اسمع همساتك تأتيني عبرٓ كل الصحاري لتقولٓ لي أمسك اجنحة روحي التي ترفرف والتي يكادُ الشوقُ اليكَ ان يجعلها  ريشةٍ في عويل الريح تعاني مايعانيه الظمآنُ في السراب لكن من حقكٓ ان تراقبني فأنا لم اكتب الألأجلك وتشاءُ انت من الأماني نجمه ويشأءُ ربي ان يناولكَ القمر  لكنٓ بجمال الحاء وكبرياء الواو وأناقة ألألف وبراءة الهمزه هكذا تكونُ حواء قالوا وراء كلٓ قلم أنيق أنثى لأجلها كتبٓ القلم فقلتُ ربما وراء كُل قلم انيق رجل تغلغل في قلب أُنثى فأصبحت تتغنى بحُبهٍ وأنعكسٓ ذلك على سطُورٍها لكن بينٓ صفا أحزانكٓ ومروة همومكٓ تنبثقُ زمزم الفرج قُل يارب لكن في صدري قلبُ لشخص ليس هُنا وفي حياتي حلمُ لاينتمي ألي وعلى عُتبة ذاكرتي غُبار لأحبابٍ قد رحلواوعلى حائط ذاكرتي مكتوب انت لستٓ لك انت تعيشٓ لغيرك..لأنني أملأُ رسائلي اليهٍ بمحبرةٍ من دمٍ ودمع لأن هُناكٓ ابتسامةٍ مهزومه وأحلامٍ معدومه نظرةٍ مكسوره ونسمةٍ مقهوره أمنيه تعانق السماءوعبرة بحجم المساء ذكرى متعثرة تأبى الرحيل وجرحُ لايلتئم لايستقيل ماضىٍ يعيدٓ لي وحل الحُب ومشاعر مؤلمة تنهب الأنفاسُ نهبا خوفُ يسكنُ الجوف وروحٍ هاربه لاتجد لها متكئأ هل تذكر ذالك الطفل الفقير الذي جاءٓ يشحذُ من عينيك نظرة لحظه وأواصل الهروب منكٓ ليلأ ويلاحقني شبحُ حُبكٓ الدجال وأُصدق ثمٓ اكُذب وأواصل الهروب بلا منفى بلا معنى واسقطُ على الارضٍ باكيأ بينما انت تنامُ على وسادة النسيان وتكبلني الاحزان ويضيق المكان  ويأبى ان يأتيني النسيان أحاول السكوت وأبتلع الحروف الى ان امتلأ بطنُ الصمت وأشعل شمعة التفاؤل وأسكب محبرة ألأمل على اوراق الانتظار لكنني لم اشعر بقيمة الرحيل الاعندما قرع الرحيل أبوابهُ لأنني جلستُ أتامل وأسافر بأفكاري الى مدينة الشتات الى ذكرياتٍ طويت وأيامٍ هُدمت وأحلامأ تلاشت لكني علمتُ حينها أن القلبٓ يهوى النسيان سوفٓ تتغير ألوان الحياة علمني فقدُ الأصدقاء أن لأاشرع قلبي الى كل العابرين فالبعضُ منهُم تصاحبهُ رياح من كذب لابدٓلي ان انظر الى مِرآتي واطلبُ منها وجهٍ كان لي وجسد كان لي وتبقى صامته أمامي وينمو الوجع أكثر فأكثر غبائي هو انني اثق بالبشر من أول لقاء وأسلمُهم مفتاح قلبي ويسرقونهُ وبنية الحُزن يرحلونٓ في نهاية المساء وبحكمةٍ يقتدون بها ان الطُرق ليس لها نهايه ويجب عليهم أن يرحلوا وأعودُ الى نهاية الطريق وألملم شتاتي وبقايا خيباتي وأقسم بدمعاتي انني لم اثق بااحدٍ بعد الان وسأبقى طول العمر احُدث السماء عن بشرٍ خذلوني لكن من بنى لنا في القلبٍ مكانأ بنينا لهُ في الروحٍ مسكنأ...فيض محبتي وتقديري للجميع....

المشـاهدات 411   تاريخ الإضافـة 03/07/2022   رقم المحتوى 14866
أضف تقييـم