الخميس 2024/5/2 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 20.95 مئويـة
الصدر.. الثورة مستمرة.. انتخابات مبكرة
الصدر.. الثورة مستمرة.. انتخابات مبكرة
السياسية
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد حل البرلمان الحالي.وقال السيد الصدر في كلمة متلفزة:" لا يوهمونكم بأن الثورة صراع على السلطة"، مبينا أنه" لم يقرر الخوض بالانتخابات الجديدة من عدمها". وأضاف، أن" الدعاوى الكيدية عرقلت تشكيل حكومة الأغلبية"، لافتا الى أنه"لافائدة ترتجى من الحوار معهم".واشار الى ان "الإصلاح لا يأتي إلا بالتضحية، وأنا على استعداد تام للشهادة من أجل الإصلاح".وتابع أن" الثورة بدأت صدرية وهم جزء من الشعب"، موضحا أن" الثورة لن تستثني الفاسدين من التيار الصدري".وبين السيد الصدر أنه" لم ولن يرضى بإراقة الدماء أبدا"، مبينا أن"أغلب الشعب قد سأم من الطبقة الحاكمة برمتها".وأكد السيد الصدر للعراقيين: "استغلوا وجودي لإنهاء الفساد"، داعياً إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد حل البرلمان الحالي".ولفت الى انه "على الثوار والمعتصمين البقاء والاستمرار"، موجهاً شكره القوات الأمنية والمساندين للثورة.فيما قال مصدر في التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر إن تخويل الإطار التنسيقي لزعيم تحالف الفتح هادي العامري للتفاوض مع الصدر لايعني قبول الاخير بذلك من دون تقديم "ضامن حقيقي"، في وقت أشار فيه تحالف العامري الى ان الاخير سيطرق باب الحنانة "مقر الصدر" خلال اليومين المقبلين. فيما كشف تقرير صحفي عن تفاصيل المبادرة التي سيطلقها رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي، مشيرا الى أنها ستتضمن اجراء انتخابات مبكرة وجمع الاطار والتيار على طاولة حوار واحدة.ونقل التقرير عن مصادر قولها إن “حل البرلمان والتوجه إلى اتفاق على موعد لانتخابات جديدة، باتا خياراً مطروحاً بقوة خلال الساعات الماضية بما فيها من أطراف في الإطار التنسيقي، كحل للخروج من الأزمة الحالية بتسوية لا غالب ولا مغلوب وتجنب صدام في الشارع”. فيما أصدرت اللجنة المركزية المكلفة من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر توجيهات جديدة للمتظاهرين.ووجهت اللجنة بحسب بيان أصدرته بـ"التعاون التام مع الأجهزة الأمنية واللجان التنظيمية والسيطرات في الذهاب والاياب".وأضافت، أنه "يكون الانطلاق يوم الجمعة صباحاً باتجاه بغداد من المحافظات التالية (النجف الاشرف، كربلاء المدقسة، بابل، واسط)، داعية إلى جلب كمامة وكفن وتربة وسجادة ومنشفة للرأس".وطالبت "بعدم الذهاب إلى أي مكان فرعي أو شخصي منعاً للإحراج ولأسباب أمنية"، مشيرة إلى أنه "سيكون هناك مكاناً واحداً خاصاً للنساء مع عدم لبس الأكفان رجاءً".وبينت، أنه "سيكون هناك نقل مجاني داخلي ومن جميع مناطق بغداد"، مشددة على ضرورة "عدم حمل السلاح مطلقاً".ودعت إلى "الالتزام بالشعارات والهتافات واللافتات الحسينية المركزية، ولا يرفع إلا علم العراق وراية الإمام الحسين (عليه السلام)"، داعية أيضاً إلى "لبس السواد لعزاء الإمام الحسين (ع)".على صعيد متصل اكد رئيسا الجمهورية والوزراء على أهمية تكاتف الجميع ورصّ الصف الوطني وتمتين الجبهة الداخلية وذكر بيان رئاسي ان "الاخير استقبل في قصر السلام ببغداد، رئيس مجلس الوزرا مصطفى الكاظمي، وجرى، خلال اللقاء، بحث الأوضاع العامة في البلد والتطورات السياسية الأخيرة، حيث تم التأكيد على أهمية ضمان الأمن والاستقرار، والتزام التهدئة والركون إلى حوار حريص ومسؤول يبحث الأزمة ويضع خارطة طريق واضحة وحلولاً تحمي المصلحة الوطنية العليا وتُطمئن المواطنين وتُحقق مصالحهم وتطلعاتهم"..فيما استقبل رئيس تحالف الفتح هادي العامري في مكتبه ببغداد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لمناقشة الازمة السياسية في البلاد.وذكر بيان لمكتب العامري ان الجانبين "ناقشا آخر مستجدات الوضع السياسي وايجاد السبل الكفيلة بالخروج من الازمة الحالية والتوصل الى حلول منطقية ترضي كل الاطراف ".من جهتها اعلنت واشنطن دعمها لحوار وطني في العراق فيما حثت جميع الاطراف على المشاركة به.وجاء في بيان السفارة الامريكية ببغداد :"تدعم الولايات المتحدة الأمريكية الدعوات الأخيرة التي تحث جميع الأطراف الى المشاركة في حوار وطني بناء يمكن أن يؤدي إلى تهدئة التوترات الحالية".واكدت مجدداً "دعمها للاحتجاج السلمي، وتشجيع جميع الأطراف على الالتزام باللاعنف وسيادة القانون في ممارسة حقوقهم الدستورية".فيما رحبت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق بالدعوات لإجراء حوار وطني" محذرة من ان "اي اخفاق سياسي سيدفع الشعب الثمن".وذكر بيان ليونامي :"في الأشهر والأسابيع الأخيرة، دعت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق باستمرار إلى الحوار بوصفه أكثر الطرق فعالية للخروج من الأزمة السياسية التي طال أمدها".وبينت "أصبح الحوار الهادف بين جميع الأطراف العراقية الآن أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، حيث أظهرت الأحداث الأخيرة خطر التصعيد السريع في هذا المناخ السياسي المتوتر. في حين تؤكد الأحزاب أهمية الأساسيات الديمقراطية مثل الامتثال الدستوري واحترام مؤسسات الدولة، فإن هذه الأمور لا تُلاحظ بشكل متزايد.هذا واستقبل رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح في قصر السلام ببغداد، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة جينين هينيس بلاسخارت.وجرى، خلال اللقاء، بحث التطورات السياسية في البلد، وسبل الخروج من الأزمة الراهنة وضمان الأمن والاستقرار في البلد، وتأمين الحوار والتلاقي بين الجميع لإيجاد حلول ناجعة تُحقق تطلعات المواطنين. وقال مجلس القضاء الاعلى في بيان ان "رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان أستقبل سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في العراق آلينا رومانوسكي".وأكدت رومانوسكي دعمها للقضاء العراقي، مشددة على "احترام إكمال الاستحقاقات الدستورية وسلمية حق التظاهر والتعبير عن الرأي وحماية الممتلكات العامة والخاصة".

المشـاهدات 470   تاريخ الإضافـة 03/08/2022   رقم المحتوى 14947
أضف تقييـم