النـص : نال صحفي مهم.. تاريخاً وأداءً.. من شخص نقيب الصحفيين مؤيد اللامي، وكان إثنان من المنتفعين جالسين، لم ينبسا ببنت شفة دفاعاً عن صاحب فضل عليهما، أسيء إليه من دون وجه حق! في البدء آثرت تأملهما.. ماذا سيسفر عنهما.. هما المحسوبان على مؤيد اللامي، وله عليهما دالة "الفضل كتال" صمتا فنطقت "والسالفة بيها شهود" قائلاً: - أنت أستاذنا، تعلمنا منك أخلاق المهنة؛ فلا "تدوس بختك" بنكران منجزات مؤيد اللامي للصحفيين، وتلصق به تهماً هي بديهيات بريئة؛ لأن الرجل غني.. أباً عن جدٍ.. يستثمر أمواله وينميها منذ الثمانينيات، كما نعرف نحن أبناء العمارة، وارثاً العقلية التجارية عن أهله وما زال يعمل بها.. سواء أكان نقيباً أم عضو هيئة عامة.. ولا أظن النزاهة أو الأعداء المتربصين بشخص مؤيد غافلين، إذا إمتدت يده الى أموال النقابة بفسادٍ؛ لكن ثلاث دورات ولم ينفذ إليه باطل.. لا نقابياً ولا قضائياً! فطفق فنان تشكيلي متحامل:- محمد الى متى تبقى ذيلاً لللامي وقاسم سبتي؟ متى تصبح لك شخصية محترمة!؟ تساءل الجالسون.. ضاحكين:- إيش جاب قاسم سبتي، بموضوع الحديث؟ لو كلمن عدوه كبال عينه! حري بي أن أشتجر معه؛ لكنه سرني بما قال؛ فأجبته مزهواً:- أشكرك.. شهدت مقهى "رضا علوان" تعليقك أشرف وسامين على صدري...
|