الثلاثاء 2024/4/23 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 33.95 مئويـة
إتحاد الكرة : اسود الرافدين بعهدة شنيشل مؤقتا والاختلافات مصدر قوة
إتحاد الكرة : اسود الرافدين بعهدة شنيشل مؤقتا والاختلافات مصدر قوة
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور الرياضي

نفى أعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم الاربعة المقاطعين لعمله، اليوم السبت، أن يكونوا قد اشترطوا إعفاء أمين السر محمد فرحان من منصبه كشرط لممارسة عملهم مجدداً، فيما بينوا أن احدى شروط عودتهم هي الأخذ بورقة عمل قدموها لتطوير الكرة العراقية.وقال عضو الاتحاد خلف جلال ، إننا أربعة أعضاء مقاطعين لعمل الاتحاد لم نلزم الاتحاد على اقالة محمد فرحان امين سر الاتحاد، بل طلبنا ان لايتجاوز حدود صلاحياته فقط وان يعمل ضمن نطاق عمله".وأضاف جلال أن "شرطنا الذي اختلفنا بسببه مع الاتحاد هو عدم وضوح عمل الاتحاد وقدمنا بهذا الشأن ورقة عمل تخدم الصالح العام ومشوار منتخباتنا والكرة العراقية على وجه الخصوص".وبيّن عضو الاتحاد المقاطع أن "الاختلاف كان على أسلوب وطريقة العمل الذي مازال يدار من قبل الاتحاد بنفس النهج رغم ملاحظاتنا"، نافياً "وجود خلاف حاد مع أمين السر محمد فرحان كما ذكرت ذلك وسائل الاعلام باننا نطالب ضمن شروطنا اعفائه من منصبه".ولفت جلال الى "اننا كأعضاء معترضين سنبقى معترضين على عمل الاتحاد مالم تكون الرؤيا واضحة وفق نهج صحيح لنجني ثمار عملنا بعد مدة معينة سيما واننا لم نلمس اي نتيجة ملموسة خلال عشرة اشهر من تسلمنا المهمة".وأشار جلال إلى "انه يجب علينا كاتحاد ان نهتم بتطوير منتخباتنا وعمل اللجان والتسويق الذي له مردود مادي يخدم الاتحاد وغيرها من الامور الاخرى التي تخدم اللعبة".يذكر ان اربعة اعضاء قاطعوا الاتحاد اعتراضا على عمله وهم رحيم لفتة وخلف جلال ومحمد ناصر وكوفند عبد الخالق، ولم ينضموا لمجلس الادارة في اجتماعه الاخير مع الوفد الخليجي الذي حضر لمقر اتحاد الكرة العراقي ببغدادوقّعَ الاتحادُ العراقيّ لكرةِ القدم عقداً مع المُدربِ راضي شنيشل في مقرِّ الاتحاد، ليتولى تدريبَ المنتخب الأولمبيّ للفترةِ المُقبلة، بحُضور النائب الأول لرئيسِ الاتحاد علي جبار، وسيعلنُ شنيشل ملاكهُ المُساعد الأسبوع المقبل.

 

مرحلة ناجحة

 

وقالَ النائبُ الأول نتطلعُ إلى مرحلةٍ ناجحةٍ تكون خطوةً مهمةً لاكتشافِ اللاعبين المُميزين ورفدهم للمنتخبِ الوطنيّ، وأتمنى التوفيقَ للمدرب راضي شنيشل في مهمته الجديدةِ وتحقيق ما نصبو إليه، لكونه يعدُّ من المدربين الجيدين وحققَ العديدَ من الانجازاتِ، ويمتلك خبرةً تدريبيّةً ستسهل من مهمته لقيادةِ الأولمبيّ في الفترةِ المقبلة. وأضافَ سيعملُ الاتحادُ على توفيرِ جميع مُستلزماتِ النجاح للمُنتخبِ الأولمبيّ لتحقيق الأهدافِ المرسومةِ وكسْب الانتصاراتِ في التصفياتِ الآسيويّةِ المؤهلة إلى أولمبياد باريس. ومن جهة اخرى اوضح المدير الاداري للمنتخب غيث مهنا اسباب استقالتة من منصبة في المنتخب عندما قررت الانسحاب من مهمة المدير الإداري للمنتخب الوطني لم يكن قرارا سهلا على الاطلاق، لأني أعلم حجم المسؤولية الوطنية التي يجب عدم التخلي عنها، فهذا منتخب بلدنا وعلينا دعمه بكل ما نملك ونستطيع. واستغرب أشد الاستغراب ما يتم تناوله في بعض وسائل الاعلام مؤخرا بأني تركت المهمة لأني لا استطيع العمل مع الكابتن يونس محمود ولمن لا يعلم أني لم أتردد لحظة عندما طلب مني أبو ذنون المساعدة كون المنتخب بلا مدير إداري بعد مغادرة الكابتن العزيز باسل كوركيس، وعليه لا توجد أية خلافات مع الأخ يونس، بل كان يمنحنا المساحة الواسعة في العمل بحرية تامة. واضاف لم أود أبداً أن أكشف تفاصيل ما حدث معي في الفترة الماضية، ومنذ الأيام الأولى وكأنها طريقة غير مباشرة من أجل عرقلة المهمة، وحاولت تكراراً ومراراً تلافي ذلك، نجحت احيانا وفشلت احيانا أخرى، لستُ ممن ينشر غسيل منتخب بلده في وسائل الإعلام واعتذرت من جميع الأخوة الاعلاميين، لأني أفكر في مصلحة منتخبنا الوطني بعيدا عن اي اعتبارات او مصالح شخصية. واستمعت في الساعات القليلة الماضية لبعض الأصوات التي تطالبني بالإجابة عن السؤال الأهم: لماذا استقال غيث مهنا؟، وهل بسبب البيروقراطية في المؤسسات العراقية؟، ولأني قادم من أستراليا لم أتحمل التأخير والانتظار وكذلك لأني عاطفي ولا أتحمل خسارة المنتخب مثلاً. جميع هذه الإدعاءات غير صحيحة على الإطلاق.

 

تحقيق النجاح

 

واشار عندما جئت إلى بغداد ، لم أضع أمامي اعتبارات سوى تحقيق النجاح، وأعلم جيدا وضع البيروقراطية داخل المؤسسات الرسمية، ولكن البيروقراطية لا تعني التاخير والاهمال وفقدان لغة التعامل الاداري وكل الامور الاخرى التي تعرقل انسيابية العمل الاداري الجماعي، نعم لا أريد العمل على معايير الاتحاد الدولي ولكن أيضاً لا أريد عرقلة العمل الذي سيتسبب من خلالها إفشال المهمة، وعندها فضلت مصلحة المنتخب الوطني بالابتعاد ولم أفكر بمصلحتي الشخصية على الرغم من مطالبتي من قبل الكثيرين بالبقاء في مقدمتهم عائلتي نزولا عند رغبة الجماهير العراقية الوفية، ولكني وجدت أن الاستمرار سيفشل المشروع الأهم، وهو أن يكون منتخبنا محترفا في العمل الاداري خاصة مع خطواتنا في التواصل مع اللاعبين داخل وخارج العراق،قطعت عهدا على شخصي بأني لن أكشف أسرار العمل، لأني شخص محترف في العمل ولأنه منتخب بلدي الذي ورثت عشقه عن أب و جد متمنيا من كل من نشر الأكاذيب والإدعاءات ان يتوقف عن ذلك لكي لايجبرنا على الخوض في امور حرصنا كل الحرص ان تبقى داخل محيط الاتحاد ومؤسسته الادارية .وافاد في نهاية حديثه كلمة شكر لا تكفي للدعم الكبير الذي تلقيته من الجمهور الوفي المخلص ومن الإعلام المهني الصادق ومن جميع الرياضيين في وطني الحبيب، أتمنى من الاتحاد أن يعمل على الاستفادة من الدروس ومعالجة هذه الأخطاء التي تعرقل مسيرة منتخبنا الوطني، الذي سنبقى له مساندين وداعمين ومشجعين

 

 

المشـاهدات 1054   تاريخ الإضافـة 28/08/2022   رقم المحتوى 15261
أضف تقييـم