السبت 2024/4/27 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 31.95 مئويـة
الكاظمي يهدد بالاستقالة في حال استمرار الفوضى المحكمة الاتحادية تقرر تأجيل جلسة حل البرلمان
الكاظمي يهدد بالاستقالة في حال استمرار الفوضى المحكمة الاتحادية تقرر تأجيل جلسة حل البرلمان
السياسية
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

قررت المحكمة الاتحادية العليا تأجيل جلسة النظر بدعاوى حل مجلس النواب.وقال مصدر قضائي إن "المحكمة الاتحادية العليا قررت تأجيل جلسة النظر بدعاوى حل البرلمان لليوم الخميس".وكان قد أفاد مصدر قضائي بان "المحكمة الاتحادية العليا بدأت بالنظر بدعاوى حل البرلمان المقامة من التيار الصدري". فيما هدد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بتقديم استقاله من المنص الحكومي في حال استمرار "الفوضى".وقال الكاظمي في كلمة متلفزة موجهة إلى الشعب العراقي:"اني أتحدث اليكم اليوم ويعتصـرني الألم للحالة التي أوصلنا إليها الصـراع السياسي وأتقدم بالشكر إلى القوات الأمنية التي أُريد لها أن تكون طرفاً في نزاع (السلاح المنفلت) مع (السلاح المنفلت)؛ فأبت إلا أن تصطف مع الوطن، وترفض وضع فوهات البنادق أمام صدور العراقيين مهما بلغ انفعالهم". واضاف "منذ أكثر من عامين ونحن نتبنى سياسة حصـر السلاح بيد الدولة رغم كل الاتهامات والطعون والصواريخ التي وجهت إلينا"، مستدركاً "الدم العراقي الطاهر الذي سقط أمس يطلق الإنذار لكل عراقي صادق وأصيل بأننا اليوم يجب أن نواجه الحقائق المرة، وأن يوضع السلاح تحت سلطة الدولة فعلاً وليس شعاراً وادعاءً". واشار الكاظمي، الى "تشكيل لجنة تحقيق؛ لتحديد المسؤولين عن وضع السلاح بيد من فتحوا النار على المتظاهرين، وأراقوا الدم رغم التوجيهات المشددة التي أصدرناها لمنع استخدام الرصاص، كما يجب تحديد من فتح النار والصواريخ والهاونات على المنطقة الحكومية طوال الليل".  ووصف، هذا الواقع بـ"المخزي يتطلب موقفاً صادقاً وصريحاً لمواجهته والتصدي له"، داعيا الى "ايقاف ازدواجية الدولة واللادولة، وعلى المنظومة الأمنية الرسمية أن ترتبط جميعها بكل توجهاتها ولا فرق بين هذا وذاك فوراً بالقائد العام للقوات المسلحة ويتحمل كل غير منضبط المسؤولية القانونية". وبين الكاظمي، ان " السلاح الذي استخدم أمس هو مال مهدور .. دم مهدور .. فرص مهدورة هذا السلاح يجب أن يستخدم في حماية العراق، لا في صراعات السلطة، وعلى كل وحدة عسكرية أن تعمل حسب اختصاصها ومسؤولياتها المحددة بالقانون حصـراً، وتنفيذ تعليمات وخطط وسياقات القائد العام للقوات المسلحة في الحركات والواجبات".  واكمل ان "سياسياً قمنا بمسؤوليتنا في إطلاق حوار وطني بين القوى السياسية المختلفة؛ لمساعدتها في الوصول إلى حل مرضٍ للجميع؛ لكن الحوار يقتضي أن يتنازل الجميع، وليس أن يستمر التصعيد السياسي، وينتقل إلى فتح الرصاص، وإزهاق أرواح العراقيين، وأقول لأهلي العراقيين: إن العراق أكبر من الجميع، وليس هناك أي شخص، أو حزب، أو قوة أهم من العراق، ومن مصالح العراق". وافاد "رغم ذلك فإنني لم ولن أتخلى عن مسؤوليتي أمام شعبي، وأي خيار يخدم مصالح العراق وأمنه، ويحقق الاتفاق السياسي بين القوى المختلفة، وأنا كنت وما زلت مع مبدأ التداول السلمي للسلطة"، محذراً من هنا "إذا أرادوا الاستـمرار في إثارة الفوضى، والصـراع، والخلاف، والتناحر، وعدم الاستماع لصوت العقل، سأقوم بخطوتي الأخلاقية والوطنية بإعلان خلو المنصب في الوقت المناسب، حسب المادة 81 من الدستور، وتحميلهم المسؤولية أمام العراقيين، وأمام التأريخ".

 

 

المشـاهدات 576   تاريخ الإضافـة 31/08/2022   رقم المحتوى 15337
أضف تقييـم