هي والمرآة |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : ستار الناصر تٌحاصِرُها المِرآةُ تميلُ بشعرِها تراقِصهُ
يبزُها صمتُ المرآةِ تتمايل و"نفنوفها" الفضي يرسمُ جسدَها وتدفقَ التوقِ فيه
تستديرُ بغنجِ وصمتُ المرآةِ طاغٍ
تستشيطُ غيظاً
تصرخُ :- بَلا ؛ هذا ما ابقتهُ السنونُ
تدور دورتين والمشطُ بيدِها يتجبر مثل أسنانِ شامتٍ يتنمر
تضربُ المرآة تتقافزُ الشضايا منها ثريات ثريات تتقاسمُ جَسَدها المُشتعل شوقاً ٠٠٠
للمرآةِ شأنُها فلها ما تراه
... ياسيدتي المرآة انا عاشقةٌ في ريعانِ عِشقي فمالكِ ومالي ٠٠٠ انا المجنونةُ وانت العاقلةُ والجنونُ أقربُ للربِ والعقلُ ابعد البعد عنهُ فمالِك ومالي . ٠٠ انا المكتنزةُ حباً انا الحاضنةُ آمالٍ ما عند اقراني ثلةً منها.
انا الانوثةُ اتبارى فيها مع عمتي النخلة
انا الغنجُ كلًهُ انا الفهمُ ورحمُ التساؤلِ. فعلى مَن تتجبرين؟
الفُ مرآةٍ غادرتني وبقي وجهي الجميلُ المثابرُ . فانتِ ايتها المرآة صناعة للبيع اما انا فالوجود كله. ٠٠٠٠٠٠٠٠
* اللوحة من صفحة الفنان الكبير فيصل لعيبي
|
المشـاهدات 1609 تاريخ الإضافـة 11/09/2022 رقم المحتوى 15472 |
وزارة الكهرباء تكشف سبب تراجع ساعات التجهيز وتعد بصيف أفضل |
التربية تنهي استعداداتها الخاصة بالامتحانات الوزارية بحضور حكومي ونيابي فاعل .. إطلاق المدرسة الإلكترونية في بغداد في بغداد |
لجنة الانضباط تعد نادي الشهيد سعد خاسراً أمام نادي النصر |
وزير التربية يتعهد للابراهيمي بتقديم الدعم الوزاري الكامل للملف التربوي في ذي قار لجنة بأمر السوداني لمتابعة تسرب الطلبة من المدارس في عدد من المحافظات تصل الى كركوك |
هيمنة التدفق الإعلاميّ |