بغداد ـ الدستور

عقد الاطار التنسيقي اجتماعه الاعتيادي وناقش فيه آخر مستجدات الوضع السياسي في العراق واستحقاقات المرحلة المقبلة.ورحب الاطار التنسيقي في بيان "بدعوة مجلس النواب الى عقد جلسة تعيد الحياة للمؤسسات الدستورية في البلاد".وجدد الاطار التنسيقي "استعداده للذهاب الى انتخابات مبكرة بعد استكمال مقدماتها من حكومة مكتملة الصلاحيات واقرار موازنة اتحادية وتعديل قانون الانتخابات وتنظيم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".ودعا "القوى الكردستانية لحسم مرشحهم لرئاسة الجمهورية".وأكد الاطار التنسيقي "ترحيبه بمشاركة كل القوى الوطنية وخصوصا التيار الصدري  في الحوارات وتشكيل الحكومة وادارة الدولة".  كما أكد "حرصه على استكمال بناء الدولة بارادة وطنية مستقلة، رافضاً المحاولات و الضغوطات و التدخلات الخارجية ومن أي طرف كان".فيما النائب المستقل عادل الركابي عن حراك برلماني لتشكيل تحالف من المستقلين وكتلتين برلمانيتين.وقال الركابي إن "التحالف الجديد سيضم النواب المستقلين وحركة امتداد، والجيل الجديد، يتجاوز عدد أعضائه الخمسين نائباً".وأشار إلى أن "التحالف لديه مرشحاً لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب".في المقابل سبق وأن أعلن الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية باستثناء التيار الصدري، أن منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب من استحقاقه لكون هذا المنصب من حصة الكتلة الشيعية، وأن لديه مرشحاً هو النائب الكوردي الفيلي محسن المندلاوي.فيما اكد النائب عن كتلة امتداد كاظم الفياض : ان ازمة العراق لاتنتهي الا بشرط واحد.وقال: ان العراق ساحة لتنافس اجندات خارجية ولايمكن ان يستقر الوضع السياسي فيه الا بتوافق هذه الاجندات.واضاف الفياض : ان الأزمة داخل العراق لا تنتهي الا بالاتفاق الامريكي الايراني.واوضح ان : لكلا البلدين اجندات داخل العراق وان تم الاتفاق بينهما فستذوب وتزول المشاكل.