بغداد ـ الدستور

كشف عضوان في الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، عن قرب تقديم رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني لكابينته الحكومية الى مجلس النواب.وقال عضو الحزب الديمقاطي هيثم المياحي:"من المبكر جداً الحديث عن حصص الوزارات والخميس المقبل سيقدم السوداني كابينته وتبقى عددا من الوزارات السيادية غير محسومة والجلسة من اجل تمرير الحكومة".وأشار الى ان "الديمقراطي يفاوض على وزارات العدل والإسكان والخارجية وربما تزداد وزارة أخرى للمكون الكردي" لافتا الى ان "هناك نية لتشكيل لجنة برلمانية لمراقبة الأداء الحكومي".وأضاف "هناك حرية كافية للسوداني بتشكيل حكومته وسيقدم خمسة مرشحين لكل وزارة ويتم التوافق عليها وربما السوداني هو من سيختار بلا ترشيح سياسي وهذا قرار من ائتلاف ادارة الدولة".وكشف عن "رغبة بعض وزراء حكومة مصطفى الكاظمي بالبقاء في مناصبهم لكن نستبعد ذلك" مشيرا الى ان "هنالك ملفات فساد خطيرة جداً تعلق بتظاهرات تشرين والملفات العسكرية والأمنية".وأكد المياحي، ان "السوداني لديه علاقات مع جميع القوى ونتوقع ان تستمر حكومته لأربع سنوات اذا نفذ برنامجه الحكومي خلال عام واذا حقق ذلك فلا حاجة لانتخابات مبكرة وستنتفي الحاجة لها".من جانبه قال القيادي في الإتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو ان "الكرد سيحصلون على 4 وزارات قد تكون مناصفة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي او قد يحصل الأخير على ثلاث منها".وأضاف ان "ست وزارات ستكون للمكون السني و12 وزارة للمكون الشيعي و12 للشيعة ووزارة واحدة للمسيحيين وهذه تسريبات تبقى قريبة للحقيقة".وبين ان وزارات "الخارجية والمالية والعدل وهي وزارات سيادية ستحسم منها اثنتان للكرد وربما الموارد المائية والعدل والصحة قد حصل عليها الكرد أيضاً" مرجحا"استحداث بعض المناصب لإرضاء مكونات وطنية".وشدد خوشناو "يجب ان لا تعود المحاصصة في حكومة السوداني وجميع القوى ملزمة بدعمها ولا خيار سوى ذهاب الحزبين الكرديين الى الحوار لحل المشاكل العالقة بينهما".وعد القيادي الكردي "حكومة السوداني بالفرصة الأخيرة للنظام السياسي والفشل لا ينعكس على السوداني شخصياً بل على المنظومة السياسية والمرحلة حرجة وحساسة للغاية".فيما حدد ائتلاف إدارة الدولة يوم السبت المقبل موعد التصويت على الحكومة بكامل أعضائها.وذكر الائتلاف في بيان ، انه "عقد اجتماعه الدوري الذي خصص لمناقشة تشكيل الحكومة، في مكتب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي".وأضاف البيان، ان "الاجتماع بحث اخر المستجدات السياسية للبلاد وضرورة الاسراع بتشكيل حكومة الخدمة".وبحسب البيان، أعلن الائتلاف "عزمه دعوة مجلس النواب الى عقد جلسة يوم السبت المقبل للتصويت على الحكومة بكامل أعضائها".فيما كشف عضو الهيأة العامة لتيار الحكمة الوطني فهد الجبوري، عن "شبه حسم" لمنصب وزارة الدفاع في حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني وقال الجبوري:"شخصية عسكرية رفيعة مرشحة لوزارة الدفاع والمنصب شبه محسوم" حيب قوله.وأكد "عدم مشاركة تيار الحكمة في الحكومة لإعطاء مساحة أكبر في تشكيل حكومة السوداني" لافتا ال ان "هنالك نوع من الرضا في الشارع العراقي بعد حالة الانفراج السياسي".وشدد على "ضرورة محاربة الفساد والمحسوبية والفاسدون يجب محاسبتهم مهما كان انتمائهم" مبيناً ان "أمام السوداني فرصة لا تعوض في القضاء على الفساد وتحجيمه".ووصف الجبوري "الفساد المستكشف بأنه جزء من بحر متلاطم" وفق وصفه.وتابع "ماضون لاستكمال الاستحقاقات الدستورية والقانونية في تشكيل الحكومة".فيما جدد مكتب رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني النفي بشأن الأسماء المتداولة حول الكابينة الوزارية.وذكر المكتب في بيان مقتضب ان "الأسماء المتداولة حول الكابينة الوزارية غير صحيحة".هذا و كشف عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن عزم رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد تفعيل مرسوم نائبيه.وقال هيثم المياحي:"رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد سيوقع مرسوم تعيين نائبين له ومن المحتمل ان يكونا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر".وأضاف "من المحتمل أيضاً ان يكون هناك نائب لرئيس الوزراء للشؤون الأمنية والمرشح ربما رئيس تحالف فتح هادي العامري".وتابع المياحي "ستكون هناك مناصب جديدة ووزارة سيطالب بها المكون التركماني وقد يحصل تدويراً وتغييراً في المناصب الوزارية في تشكيلة رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني".