الأربعاء 2024/4/17 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 22.95 مئويـة
ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب هيئة الشارقة للكتاب ولقاء ريميني الإيطالية تبحثان فرص إطلاق مبادرات ثقافية مشتركة مناقشة أهمية صناعة المحتوى العربي والشيخ سلطان يوجّه بتزويد مكتبات الشارقة بأحدث الإصدارات
ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب هيئة الشارقة للكتاب ولقاء ريميني الإيطالية تبحثان فرص إطلاق مبادرات ثقافية مشتركة مناقشة أهمية صناعة المحتوى العربي والشيخ سلطان يوجّه بتزويد مكتبات الشارقة بأحدث الإصدارات
الأخيرة
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

الشارقة ـ موفد الدستور

بحث أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب خلال لقائه برنارد شولز رئيس مؤسسة "لقاء ريميني" الإيطالية المعنية بتعزيز الصداقة بين الشعوب فرص التعاون على ضوء مذكرة التفاهم التي وقعتها هيئة الشارقة للكتاب في 2021 مع "لقاء ريميني" التي تعد من أبرز المراكز الثقافية والحوارية في أوروبا وتدير حوارات استراتيجية بين المؤثرين في عالم الفكر والأدبحضر اللقاء الذي عقد خلال فعاليات معرض الشارقة للكتاب بمركز أكسبو الشارقة خولة المجيني المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب والدكتور وائل فاروق أستاذ الأدب العربي بالجامعة الكاثوليكية بميلانوواستعرض اللقاء مجالات العمل المشترك بين الجانبين من خلال المعارض والمنصات والمؤسسات الثقافية في الشارقة وإيطاليا وتبادل المشاركات في كل من معرض الشارقة الدولي للكتاب ولقاءات ريمني السنوية كمنصتين لاستضافة المبدعين والمفكرين والأدباء والفنانين إلى جانب بحث إطلاق مبادرات مشتركة لتعزيز الحوار والتواصل الثقافي الإماراتي الإيطالي والأوروبي وفتح جسور التعاون بين الأدباء والمثقفين والمترجمين بين الجانبين.فيما وجّه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، بتخصيص 4.5 مليون درهم، لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب.وتجسد منحة صاحب السمو، حاكم الشارقة، رؤية الإمارة في بناء مجتمع المعرفة، وإتاحة مصادر واسعة من الكتب تغطي مختلف المجالات العلمية والأدبية والثقافية العربية والأجنبية؛ إذ تمثل إضافة متميزة لمحتوى المكتبات من المعارف والعلوم والآداب التي تُثري رواد المكتبات من عامة القراء والطلاب والباحثين في إمارة الشارقة.كما توفر المنحة دعماً مباشراً لصناعة النشر على المستوى الإقليمي العربي والدولي من خلال ما تحصل عليه دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في المعرض من مشتريات المنحة من دورهم.هذا وضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب نظمت جمعية الاجتماعيين ندوة بعنوان «الأسرة وتنمية المواهب والمحترفين» قدمتها المستشارة د. مليحة محمود المازمي أستاذة مساعدة، عضو هيئة التدريس في أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية، وأدارت الجلسة د. أسماء الدرمكي عضوة في الجمعية، وقد حضر الندوة د. جمال عبيد البح، رئيس منظمة الأسرة العربية، رئيس الجمعية.وأوضحت د. مليحة المازمي: «تبقى الأسرة هي المنظومة والبيئة التربوية الحاضنة للأبناء باختلاف خصائصها وأنواعها، سواء كانت أسرة صغيرة أو ممتدة. جميع الأسر تستطيع توفير الاحتياجات المادية والمعنوية لأبنائها، ولكن القلة منها تستطيع اكتشاف أبنائها الموهوبين والمحترفين، لهذا يجب على الأسرة أن تهتم بالأبناء من حيث رعايتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وخبراتهم، وتوجيه ميولهم باعتبارهم قادة المستقبل، لأن الاهتمام بهم يقود المجتمع إلى مصاف التقدم والمنافسة في شتى المجالات سواء محلياً أو دولياً.وتابعت: «الأسرة الناجحة هي القادرة على التعرّف إلى موهبة أبنائها وطاقاتهم وميولهم، والمجالات المناسبة لمستقبلهم العلمي والمهني. فالموهوب والمبتكر والمتفوق هم الثروة الطبيعية لأي مجتمع. وعلى الرغم من وجود برامج ومراكز لاكتشاف المواهب، فإن كثيراً من الثروات البشرية الموهوبة والمحترفة لا تزال مجهولة خلف جدران المنازل ولا يهتم بها أحد.من جانب آخر وعندما كان الأطفال يسألون في المدارس عن مهنتهم في المستقبل، كانت الإجابة طبيباً أو مهندساً، واليوم أصبحت إجاباتهم مشاهير وأغنياء، والسؤال الذي ينبغي إثارته في جلسة اليوم هو هل هذه الإجابة صحيحة؟ هل الشهرة والغنى مهنتان؟ وهل تعبر الإجابة عن فهم صحيح لعالم صناعة المحتوى؟ وهل نحتاج إلى صنّاع محتوى؟إجابات هذه الأسئلة وغيرها جاءت في ورشة عمل بعنوان «لماذا يعتبر صانعو المحتوى مهمين؟» قدمها صانع المحتوى طارق سكيك في «محطة التواصل الاجتماعي» ضمن فعاليات الدورة ال 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تقام في الفترة من 2-13 نوفمبر الجاري في «مركز إكسبو الشارقة» تحت شعار «كلمة للعالم».وأشار سكيك إلى دراسة تتعلق بسؤال الأطفال في المدارس عن مهنتهم في المستقبل، وكانت الإجابة تشبه إلى حد بعيد الظروف المكانية والمجتمعية والدولية، فعندما صعد الإنسان إلى الفضاء، أغلب أطفال أمريكا كشفوا عن رغبتهم بأن يصبحوا رواد فضاء، وفي مرحلة الطيران، طيارين، وفي ثورة الطب، أطباء، فالطفل يبحث عن التميز، وفي دراسة حديثة أجريت على 3500 طفل في 3 دول هي أمريكا وكندا والصين.والإجابة عن سبب اختيار هذه المهنة كانت صادمة لأنهم أرادوا أن يصبحوا «مشاهير» و«أغنياء»، فعلى الرغم من أن الشهرة والغنى أمر طبيعي مستحب، لم يشهد العالم على مر العصور مهنة «الشهرة» أو «الغنى»، لأنها ناتج ثانوي؛ إذ يبدع الإنسان في شيء معين فيحظى بالشهرة ويصبح غنياً.وحول الأسباب التي دفعته لارتياد عالم صناعة المحتوى في سن متأخر نسبياً، قال سكيك: «خلال أزمة كورونا عندما أغلقت أبواب التواصل الجسدي، لاحظت ارتباط أولادي بهواتفهم، وصعقت عندما شاهدت عدد الساعات التي يقضونها في مشاهدة المحتوى التي وصلت إلى 14 ساعة يومياً، وهذا أمر بالغ الخطورة، في ظل انتشار مليارات المحتويات على الإنترنت؛ إذ وصلت مدة إجمالي محتوى اليوتيوب إلى 126 ألف سنة».

المشـاهدات 866   تاريخ الإضافـة 06/11/2022   رقم المحتوى 16008
أضف تقييـم