أضيف بواسـطة addustor

 عام مضى بذكريات كثيرة منها المحزن ومنها مفرح على المستوى الفردي للمواطن العراقي ، فسقطت أقنعة كثيرة وتبين من خلفها منهم من كان صديقا فصار عدوا، ومنهم من كان حليفا صار بعيدا والعكس صحيح،المهم المصالح ، فسبحان مغير الأحوال، فهل يجلب هذا العام الجديد معه الحزن ام الفرحة للعراقي شخصيا وسياسيا ؟.

عام2022 مضى وعام2023 اتى وتمضي بنا الحياه، نودع العام الفائت بحزن ونستقبل العام الجديد بسعادة وامنيات كثيرة بعضها يتحقق والبعض الاخر يبقى امنيات حقيقة.

سياسيا ،عام مضى بمتغيرات هائلة فسقطت حكومة وقامت اخرى والعراقي على حاله لم يحصل على عشر مايتمناه من الاستقرار والعمران وارتفاع مستواه المعاشي ،بل ظل يراوح مكانه ان لم يتراجع عن سابقه،الازمات تتاكلب على بلدنا والحلول مازالت بطيئة سلحفاتية.

 ترى سيكون العام الجديد ،الاجابة معروفة طبعا مثل الاعوام التي سبقته ذاك ان ذات المنظومة الحزبية والشخوص هي من تتحكم بمفاصل السلطة ،ولذا فان النتائج غالبا ماتتبع المدخلات وهي لم تتغير منذ نحو عقدين من الزمن.

العراقيون باتوا لا يؤمنون بان الاعوام المتتالية قد تغير من مسارات حياتهم ،ولن تؤثر حتما بتغييرات مستقبلية اكثر ايجابية، شخصة كانت ام عامة فيما يخص البلد.

والاغلب ان العام 2023لن يختلف كثيرا عن 2022سوى باختفاء الوعود وتراكم الازمات وزيادة اعباء الحياة.

لا نستطيع ان نتامل في واقع سوداوي وضبابي خيم على امنياتنا منذ عقود طويلة وزرع فينا اليأس، وفقط الامل بعام اقل سوداوية عن سابقة.

المشـاهدات 314   تاريخ الإضافـة 01/01/2023 - 22:57   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 23:45   رقم المحتوى 16487
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Addustor.com 2016