أضيف بواسـطة addustor

أدعي لنفسي و أخص من أبغي  قولا بحجم فخر و طغيان سعادة ؛ بأني كنت -الى حد ما- قريب فيما يخص طبع كتاب المفكر الكبير د.عبدالحسين شعبان" الزمن و النخب...في انطالوجيا الثقافة العربية"  الصادر -حديثا من مقتربات هذا العام - عن مطابع دار الأديب..الاردن- عمان من حيث مدى أهتمامي بما تسنى لي الاطلاع عليه من خواص سير و جوانب من حياة من كتب عنهم د.شعبان قبل أن يصدرها في كتاب فذ و فخم  بمجمل جوانبه وتماثلاته النفسية و الفكرية والاجتماعية و أنساقها الانسانية عبر مقالات دأب على نشرها  الكاتب في عدد من الصحف العربية و العراقية..وكنت قد توقفت عن عدد لابئس فيه من الشخصيات التي انضوت بعض أوراقها بين

دفتي هذا الكتاب الذي كان لي شرف متابعة أولى و أواخر  حيثات طبعه التي أستغرقت قرابة ثلاثة اشهر  مع الصديق  المصور و الباحث الفوتوغرافي المبدع  هيثم فتح الله عزيزة كونه الناشر المتميز- بلا أدنى شك- منذ قبيل جهوزية الاصدار الثمين هذا وحتى

 التفكير باقامة حفل اشهار و مراسم توقيع له جرت في خامسة عصر الاثنين الموافق الثلاثين من كانون ثاني الماضي في قاعة مبنى و أروقة دائرة المكتبة الوطنية العامة في قلب "عمان" الاثيرة على قلوب و نفوس عشاقها و محبيها.. وسط أجواء مفعمة بالتوأدد و التحابب في محراب الثقافة و فصاءات الوعي و اثير عناوين المعرفة و مراقي العلم ممن اكتظ بهم ألق المكان بشساعة  هيبته و جلال ملاك الحضور النوعي متمثلا بأبرز علامات السياسة من أمثال فخامة الرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد و دولة رئيس الوزراء الأردني الاسبق د.عدنان بدران ومعالي وزير الداخلية و الثقافة السابق المهندس سمير الحباشنة..و رجالات الدبلوماسية  و العلم والقانون نخص بالذكر منها  السفير الاماراتي السابق د.يوسف الحسن  والبروفيسور شيرزاد النجار رئيس مجلس امناء جامعة كوردستان/سابقا ٫ والذين كان لهم شرف الاسهام  بعمق مداخلاتهم وتقيمات لما تناوله الكتاب في سياق وانساق حفل ساعات الاشهار و التوقيع ٫ و أذ نتوقف -هنا-

عند ذكر ما ذكرنا من لوامع اسماء٫ غير متناسين-حتما- زهو قامات اخرى تتسامت بوجودها من اكاديمين و عاملين و ناشطين في عوالم الثقافة و والاعلام و الفن ،  فضلا عن أرهاط  من المهتمين  المتابعين لمختلف مشارب و مسارب الوصول والحصول  على  كنوز و جواهر المعرفة٫٫ واذا اكتفي باضاءة هذه الجوانب- قصدا و حصرا-  على املا   بتناول اقيام ز محتويات  الكتاب في جنبات  مقال و مقام  أخر ...وعلى نطاق أوسع واعم ٫ عبر خواص و لوازم ما أختار د.شعبان من شخصيات كان لها بالغ الأثر و سطوة التاثير عليه. و بما يربو على ثمانية وأربعين أسما بارز ..ناصعا و مؤثرا في محيطه و جنان مجالاته.. متخذا من معايير العمل و الايمان على مبادىء  فقه و فكر نعمة التسامح٫ كما لوقوف و التملي والتحليل  الدقيق في متممات تقييم وتعميق ما تركته تلك الشخصيات فيمة أثر و جدارة و جدابة حضور كبير ومؤثر ٫ مرفق كل ذلك براعة  ونصاعة مواقف سيرة سمو ومهابة فخر وطني و انساني .. ربما...كوني عبر كل من ورد في حقول و حدائق كتاب" الزمن  النخب" ٫ ذلك الزمن الذي يقول عنه وليم شكسبير من انه؛  يسير منصب القامة...دائما.

hasanhameed2000@yahoo.com

المشـاهدات 346   تاريخ الإضافـة 01/02/2023 - 22:42   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 15:47   رقم المحتوى 16730
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Addustor.com 2016