قبل الخوض في ما يمكن ان يحدث من خطوات في اتحاد الصحافة الرياضية بتاريخه ودوره وشخوصه المحترمين خلال الاجتماع المزمع عقده قريبا برعاية السيد نقيب الصحفيين المحترم لغرض تجاوز إشكالات الواقع وتصحيح المسار والانطلاق الى افق جديد ..والذي أتمنى فيه من الأستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين ان لا يؤجل او يلغي اجتماع الهيئة العامة للاتحاد تحت أي عذر وسبب لان مجرد الاجتماع وعرض الآراء والاستماع الى وجهات نظر الجميع بمن فيهم الاخوة في الهيئة الإدارية اللذين نحن انتخبناهم بكل احترام والذي بالتأكيد سيكون فيه مصلحة كبرى لجميع أعضاء الاتحاد بل وللوسط الصحفي والإعلامي .. وهنا اعرض وجهة نظر شخصية أشارك بها اخوتي وزملائي لغرض المصلحة العامة .. تمثلت بعدد من النقاط : -

أولا :- ان يكون الإصلاح تحت مظلة نقابة الصحفيين حصرا .

ثانيا :- ان لا يؤدي الحراك تحت أي ذريعة الى انشطار وتشظي الاتحاد.

ثالثا : ان لا يكون التجمع بمثابة مجرد محاولة تبديل أسماء بغيرهم مع كامل الود والاحترام الى جميع الاخوة في الهيئة الإدارية والعامة .

رابعا : - ان يفضي الاجتماع الى الإجابة عن تعريف الاتحاد والفلسفة التي أقيم عليها وهل تتماشى مع الواقع الحالي ام تحتاج الى إعادة بالمفهوم والتوصيف والواجبات والاستحقاق للصحفي والإعلامي والاتحاد ذاته .

خامسا :- ان يكون النقاش مستفيضا لدراسة الملف بجميع جوانبه وان يشمل الهيكلية وإعادة صياغة مفردات النظام الداخلي بما يتماشى وينسجم مع الواقع الصحفي والإعلامي والرياضي الجديد .

سادسا : ان تتسع حدقات الرؤية الى ابعد بكثير من مسالة توزيع الايفادات .. التي اكل الدهر منها وشرب .. وان ننظر الى قوة محتوانا وفعلنا وتاثيرنا على الساحة بما يضمن حقوقنا ويطور مستوياتنا ويرسخ مفهوم وفعل اتحادنا على ارض الواقع بكل احترام .

سابعا  : ان تتم التغيرات المقترحة دون مساس شخوص بعينهم وان يكون أي اجتماع قادم موسع ومتان وتطرح به الآراء بحرية كاملة وبنفس جمعي يهدف للمصلحة العامة فعلا لا شعارا ...

 والله ولي التوفيق وهو من وراء القصد !