أكدت المرجعية مرارا وتكرارا على أن يكون الإصلاح حقيقي لاشكلي في جميع مفاصل الحكومة العراقية بعد عام ٢٠٠٣ وهذا مايستوجب من الجميع الوقوف على ماتريده المرجعية لأجل إصلاح الوضع الحالي اصلاحا جذريا ، فالاطار التنسيقي بقيادة نوري المالكي والمليشيات المسلحة يسعى بعد خسارته الفادحة في الانتخابات الماضية وفق قانون الدوائر الانتخابات هذا مااحرجهم وأوضح حقيقتهم التي اخفيت عن البعض وما جعلهم يستعجلون مستغلين فرصة وجودهم في الحكم الان وخضوعهم لامريكا لأجل البقاء في السلطة أطول فترة ممكنة حيث قدم الإطار التنسيقي في اجتماع ميونخ تنازلات عن ماكانوا يدعون له سابقا وأهمها السعي إلى( التطبيع مع إسرائيل ) إضافة إلى إخراج الحشد الشعبي من المناطق السنية .تنازل مابعده تنازل عن المبادئ والقيم الشيعية الأساسية ، لايهمهم الا مناصبهم وكراسيهم وبقائهم في السلطة أطول فترة ممكنة ( سمجة اذا تطلعها من الشط تموت ) .عموما ماحاول ان اوصله هو أن المرجعية في النجف الاشرف وقفت سابقا موقف صارم أمام كل من يسعى إلى عودة الدائرة المغلقة وفق قانون سانتليغو المحرم دوليا مع الدائر المتعددة والمفتوحة وهذا مااكده معتمد المرجعية في النجف الاشرف في خطبته في الحضرة الحسينية حيث اوضحت ان الدائرة الواحدة المغلقة تقف أمام المواطن العراقي في اختيار من يرغب ان يرشحه لان الاحزاب السياسية في العراق تسعى جاهدة ان تقدم لمجلس النواب من هم ليسوا اهلا لهذا المنصب فيكون عبارة عن دمية بيد الاحزاب الحاكمة .لذا يجب على المواطن العراقي ان يعي خطورة من يسعى له الإطار التنسيقي بجميع اطرافه لعودة نظام سانتليغو والتصويت عليه في البرلمان العراقي ، فالتغيير الحقيقي بيد المواطن نفسه ( لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم ) .#مواطن_شابع_ضيم.