زيدان وشمخاني يبحثان الإجراءات الخاصة باللجنة المشتركة للتحقيق في حادثة المطار العراق وايران يوقعان محضراً أمنياً مشتركاً لحماية الحدود المشتركة بين البلدين |
السياسية |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : بغداد ـ الدستور وقع العراق محضراً أمنياً مشتركاً مع إيران للتنسيق في حماية الحدود المشتركة بين البلدين، وتوطيد التعاون المشترك في مجالات أمنية عدّة . وذكر بيان لمكتب السوداني أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني والوفد المرافق له".واوضح البيان، أن "اللقاء شهد التباحث في العلاقات بين البلدين، والأوضاع الأمنية والسياسية في عموم المنطقة، وسبل تعزيز أمنها واستقرارها".وأكد السوداني، "موقف العراق الثابت الرافض لأن تكون الأراضي العراقية منطلقاً للاعتداء على أيّ من دول الجوار".وشدد، "رفضه القاطع على أن تكون أرض العراق مسرحاً لتواجد الجماعات المسلحة، أو أن تكون منطلقاً لاستهدافها، أو أيّ مساس بالسيادة العراقية".وتابع البيان، أنه "جرى استعراض تقدّم اتفاق التفاهم الأخير المبرم بين إيران والسعودية، حيث أكد السوداني ترحيب العراق بهذا الاتفاق واستعداده لتقديم كل ما يعزز استقرار المنطقة".من جهته، جدد شمخاني "شكره للدور العراقي على هذا المسار، كما نقل تحيّات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى السوداني، وتأكيده رغبة إيران في تطوير العلاقات الثنائية، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين".وأكمل البيان، أنه "برعاية السوداني، جرى توقيع محضر أمني مشترك بين البلدين، حيث وقّعه عن الجانب العراقي مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، وعن الجانب الإيراني علي شمخاني، ويتضمن المحضر التنسيق في حماية الحدود المشتركة بين البلدين، وتوطيد التعاون المشترك في مجالات أمنية عدّة".فيما بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، وأمين المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني علي شمخاني الاجراءات القضائية الخاصة بجريمة المطار. وذكر بيان لمجلس القضاء أن زيدان "استقبل اليوم الاحد الموافق 19 /3 /2023، امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني".وبحث اللقاء "اخر الاجراءات القضائية الخاصة باللجنة المشتركة للتحقيق في جريمة المطار التي اسفرت عن استشهاد قادة النصر المهندس وسليماني ورفاقهم".فيما بحث رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني تطورات الأوضاع السياسية وآفاق التعاون المشترك. وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان أن "الحلبوسي استقبل أمينَ المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني والوفدَ المرافق له، فيما بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة، وآفاق التعاون المشترك ".وأكد الحلبوسي، خلال اللقاء، أن "مجلس النواب يدعم الحكومة في ملف تعزيز العراق لعلاقاته مع جواره ومحيطه الإقليمي والدولي، مرحّباً بالتفاهم وعودة العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، والذي سيسهم بترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة".من جانبه، أكد شمخاني "رغبة بلاده في تطوير العلاقات الثانية بين البلدين بجميع المجالات، مجدّدا شكره "للدور العراقي في جولات الحوار التي جرت بين الجانبين الإيراني والسعودي".فيما شدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، على ضرورة التنفيذ الصارم لبنود الاتفاقية الأمنية بين البلدين للحد من التهديدات الإرهابية.وألتقى شمخاني مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي في مستهل زيارته الى العاصمة بغداد التي وصلها صباح امس الأحد.وبحث الجانبان "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها".وقال شمخاني في إشارة إلى الجهود المشتركة بين البلدين خلال الأشهر الماضية لإعداد وإنجاز اتفاق أمني شامل يضمن استقرار وتحسين الأوضاع الأمنية على حدود البلدين، ان :"تنفيذ أحكام هذه الاتفاقية، بالإضافة إلى الحد بشكل كبير من تهديدات الإرهاب ومنع خلق حالات انعدام الأمن على الحدود، سيسهم في توفير أسس التنمية الشاملة للعلاقات بين البلدين في الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية بشكل أكبر من ذي قبل.وصرح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن بلاده تعتبر المصدر الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة والعراق هو سياسات وأفعال الولايات المتحدة المسببة للأزمات، وأشار إلى أن تصرفات الولايات المتحدة الإيذائية مستمرة ولا يمكن السكوت عنها".واعتبر شمخاني اغتيال قادة النصر الشهيدين “الحاج قاسم سليماني” و “أبو مهدي المهندس” مثالا واضحا على سياسات أمريكا المسببة للأزمات، وقال: إن متابعة محاكمة ومعاقبة قادة ومرتكبي هذه الجريمة الإرهابية هو من الأولويات الرئيسية للتعاون الأمني بين البلدين وهذا لا يجب إغفاله مع مرور الوقت".وعد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، "الحركات المناهضة للأمن والشر التي يقوم بها عملاء معادون للثورة والإرهابيين في منطقة شمال العراق، مكونًا آخر من عناصر انعدام الأمن في المنطقة، وشدد على ضرورة التنفيذ الصارم للاتفاق الأمني بين البلدين، والذي يمكن أن يوقف بشكل كامل الأعمال الشريرة لهذه الجماعات، وشدد على ضرورة إنهاء هذا الملف".وقدر الدور الفعال للحكومة العراقية ومساعدتها المستمرة في التوصل إلى الاتفاق الأخير بين إيران والسعودية، وقال شمخاني: “بالتأكيد ، يمكن لدول المنطقة حل المشاكل والأزمات المشتركة دون تدخل خارجي في ظل الحوار والتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف”. |
المشـاهدات 1487 تاريخ الإضافـة 19/03/2023 رقم المحتوى 17009 |
في شرعنة قوى الإرهاب في الساحات العربية .! |
مثقفو العراق : بين المنحة والمحنة !! |
لحضوره الثقافي والفني .. الفنان " محمد محسن السيد ..تحدٍ وإصرار على التواصل الابداعي |
((الملك الأسد)) يعود إلى الشاشات في رهان ديزني لعطلة نهاية العام |
بسام كوسا يعتذر للمعتقلين في سوريا ويثير الجدل بتصريحاته |