بغداد ـ الدستور الرياضي

خسر المنتخب العراقي وديا أمام مستضيفه الروسي (2-0) مساء  الأحد، بمدينة سانت بطرسبيرج.وحضر اللقاء أكثر من 28 ألف متفرج، في أول مواجهة دولية على الأراضي الروسية منذ عام ونصف.نجح أنتون ميرانشوك في تسجيل الهدف الأول للمنتخب الروسي في الدقيقة 50 ، وعزز سيرجي بينياييف تقدم أصحاب الأرض بهدف ثان في الدقيقة 57.

أفضلية عراقية

قدم المنتخب العراقي أداء مميزا في الشوط الأول، ورغم اعتماده على الهجمات المرتدة، إلا أنه شكل خطورة مستمرة على المرمى الروسي.وسنحت أولى الفرص العراقية عن طريق إبراهيم بايش، الذي لعب كرة مقوسة عبرت الحارس سيرجي بيسياكوف لكن المدافع ماكسيم أوسبينكو أنقذها قبل أن تدخل الشباك.وأهدر أيمن حسين فرصة سهلة وهو بمواجهة الحارس بيسياكوف إذ سدد بقوة فارتدت كرته من القائم الأيمن.ورغم الاستحواذ الروسي لكن التكتل الدفاعي العراقي حال دون تشكيل أي تهديد حقيقي على مرمى جلال حسن باستثناء تصويبة ألكسندر سوبولييف.وحاول علي الحمادي أن يضع العراق بالمقدمة لكن تسديدته تصدى لها المدافع الروسي رسلان ريتيلوف.وظهر زيدان إقبال بصورة مبهرة في وسط الميدان، ووجه تصويبة قوية أبعدها ببراعة الحارس الروسي.

انتفاضة روسية

تغير السيناريو في الشوط الثاني، بعد أن دخل أصحاب الأرض بقوة، فنجحوا في خطف هدف السبق عبر البديل أنتون ميرانشوك الذي تابع تصويبة ارتدت من الحارس جلال حسن ووضعها بسهولة في الشباك العراقية.وأضاف سيرجي بينياييف الهدف الثاني للمنتخب الروسي بعد مجهود فردي رائع.وزاد المنتخب الروسي من ضغطه المكثف لزيادة النتيجة، وسط ارتباك لاعبي العراق وكثرة الأخطاء في الخط الخلفي.وأجرى المدير الفني كاساس عدة تبديلات بإدخال حسين عمار ولؤي العاني وأحمد فرحان وآسو رستم وحمزة عدنان في تشكيلة أسود الرافدين.ولم تسنح للعراق سوى فرصة وحيدة في هذا الشوط، عبر تسديدة من مسافة بعيدة أرسلها البديل حمزة عدنان فمرت من فوق العارضة بقليل. وحاول المنتخب الروسي مضاعفة النتيجة بهدف ثالث لكن محاولة أوبلياكوف تصدى لها الحارس جلال حسن.وانتهت المباراة لمصلحة أهل الدار بثنائية بيضاء، ليتعرض المنتخب العراقي لأول هزيمة تحت قيادة المدرب الإسباني خيسوس كاساس حقق منتخب كوريا فوزا صعبا على منتخب العراق بهدف الاعب يونغ جون د 89 ضمن مباريات الجولة الثانية لبطولة قطر الدولية لكرة القدم تحت سن 23 لسنة 2023 امس الاول محققا فوزه الثاني بعد الاول على عمان بثلاثية اهداف ليرفع رصيده 12 نقطة بينما تجمد رصيد كتيبة شنيشل عند3نقاط وشهدت المباراة منذ البداية تبادلا للهجمات السريعة من أجل التبكير بالتسجيل امام مهمة الخروج بالنتيجة وتحقيق مركز أفضل وهو ما سيحصل علية الفريق الكوري الذي سينافس الإمارات على المركز الأول فيما سيلعب الوطني على المركز الخامس بعدما فشلت مساعيه في خطف النتيجة قبل التنازل عنها اخر دقيقةامام اقوى الفرق والمنافس المتكامل كما كان متوقعا الذي أخذ زمام المبادرة وكان الفريق الكوري الأسرع والأخطر وقدم مستوى عالي وهدد مرمى رضا الشامي باكثر من كرة صعبة الذي تألق وابعد الخطورة وانقذ مرماه كما لايسال عن الهدف لكنه لم يصمد للاخير عندما اهتزت شباكه في الوقت القاتل وكان ممكن ان تذهب المباراة للتعادل بعد تحسن اداء الوطني في الشوط الثاني لكنه لم يستفد من محاولاته العديدة والكرات المرتدة وترجمتها وصنع الاهداف كما لم يستفيد الفريق من البدلاء في تغير مسار اللعب مقابل التحول الذي احدثتة تغيرات الفريق المنافس الذي ظهر متكامل في كل شيء ويتمتع بلياقة بدنيةعالية كما كان اكثر تنظيما واستحوذ على الكرة ونقلها بسرعة ومن مساحات ضيفة ويعرف راضي شنيشل طبيعة المهمة القادمة التي تنتظر المنتخب واهمية دعمة بلاعبين مهارين والتركيز والاستفادة من المحترفين لدعم صفوف المنتخب والحاجة إلى أوراق مهمة لبناء ودعم التشكيل لانه سيواجه فرق قوية على مستوى تصفيات آسيا وبعدها أولمبياد باريس ومشاركة قطرالمذكورة خطوة على طريق بناء فريق افضل قادر على تمثيل الكرةالعراقية بالشكل المطلوب والتمكن من تحقيق النتائج امام مشاركة غير سهلة وفرصة لإعادة النظر بآلامور امام فترة اعداد قصيرة والمشاركة ببطولة قطر لكنها مؤكد لم تخلو من فوائد وامام النجاح المتوقع للبلد المنظم واظهار البطولة بالشكل الصحيح.