
![]() |
نقار الخشب...... اخيرة الدستور/2023 عماد ال جلال.. بومضات سطوره المؤجلة |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : "فكر محليا...وتصرف عالميا " عبارة كنت قد انهيت بها فحوى عمودي الصحفي المنشور في جريدة الدستور بعدد 18 كانون ثاني/2017 ضمن زاوية "نقار الخشب" جاء بعنوان"عماد ال جلال ...جدارة فوز" أشدت فيه حفول اعتماد الزميل عماد بصفة خبير في المنظمة العربية للتربية و الثقافة والعلوم أبان انعقاد مؤتمر وزراء الثقافة العرب/الدورة العشرون في تونس كانون اول/2016... كما وتصادف ان جاء نص العبارة بتغيير طفيف ما نصه" فكر محليا ...و تصرف دوليا "-بدل عالميا، وهي الاصح و الادق- من حيث كونها واحدة من مبادىء قطاف " العولمة" بانساقها الايجابية في نهاية السطر الأخير من متون كتاب عماد المعنون" ومضات لسطور مؤجلة" الصادر بطبعته الاولى نهاية العام/2022 عن دار الايام ببغداد عبر بوابة مقدمة نحتها الاعلامي و المؤرخ د.حميد عبدالله موجزا و مذكرا بجوانب مهنية و تقنية موضوعية مما حاول" ال جلال" سكب ذكرياته، لا مذكراتي على الورق، لا أخفي واقع استغرابي مما أعترى صفحات كتابه وما حوى من مقدمة تبريرية-اعترافية أفصح فيها " ابا عمار" الجميل خلقا و روحا و وسامة بثقل وعمق تجربته الغائرة في نسيج و ثنايا صحافة السبعينيات منذ طلائع وعي تميزها وسوانح و ازدهاراتها، ثم ما تلا من وخمة تداعيات سيل أزمات و كوارث حروب أكلت أكثر من ثلاثة أرباع عقد ونيف ساقت -بعدها- مصير ومستقبل العراق نحو مزالق و انتكاسات وانهيارات لم يشهد مثيلاتها من قبل و بعد اي بلد اخر مرورا بالثمانينات والتسعينات، و حتى زوال النظام ، وقائع ما عاش و عايش من نخب و شخصيات و عاصر من سخونة و صرامة أحداث و متواليات قسوة ظروف في أهم و أعرق و أعتى الصحف والمؤسسات ذات العلاقة بمهنة البحث عن المتاعب في رحاب صاحبة الجلالة، لم يخلص - بواقع الحال - كتاب عماد ال جلال الى ما كنا نتوقع و نطمح و نتوق معرفته من خبرة وذخيرة هذا الصحفي المحنك - العتيد بعد ان أناخ و تخندق في تثبيت قوائم تجربته الثرة و الغنية بمجمل معطياتها التي نعرف بحكم المعرفة والعمل بمعيته كما- مثلا سنوات عملنا وياه في امبراطورية جريدة الجمهورية- كونه قد وقع تحت طائل سرد السيرة على نحو مسار مهني عبر حوافل الاكتفاء بنشر مجموعة منتخبة من مقالاته واعمدته ، فضلا عن بعض من ملامح محاولات كتابته لعدة من القصص الواقعية ، كتبت للمدة بين 2012 لغاية2020 تاركا للقارىء استنتاج فحواها، وليجمل بعد ذلك ما شاء يحمل ويسطر من خائر ذكرياته على مسودة عنوان عام اسماه " أوراق من الذاكرة "، لم تلبي محتوياته أو تشفع - حقيقة الأمر- لما كان يكتنز الصديق المهذب الراقي عماد ال جلال من خزائن معلومات و اثراءات وقائع و جواسر احداث ، عسى نقرأها في متون كتاب قادم... ات... لا... محال، هكذا أرى و أتوقع على أغلب الظن ... hasanhameed2000@yahoo.com |
المشـاهدات 828 تاريخ الإضافـة 29/03/2023 رقم المحتوى 17746 |