مهدي عباس

بين الافلام القصيرة العراقية هناك افلاما متميزة جدا نحصل على جوائز محلية وعربية ودولية وهذا شيء جميل لكن كما يقول المثل البغدادي ( صديق الكثر الجيات ملوه )

يعني ان هناك مثلا عشرون مهرجانا محليا ومقرر عليك ان تشاهد الفلم الفلاني خمسة عشر مرة  وينتج عن ذلك مايلي :-

تكرار الافلام لدى جمهور المهرجانات والا مايعني ان تشاهد الفلم الفلاني عشرة مرات او اكثر 1 -

2 - احراج لجنة الفرز وهذا يعني عدم اختيار الفلم الفلاني دليل على عدم فهم لجنة الفرز!!

3 - نفس الاحراج تتعرض له لجان التحكيم اذ انها لانفهم اذا لم تعط الفلم الفلاني الجائزة!!

4 - عدم اعطاء الفرص لافلام جديدة جميلة ان تنافس وتبحث هي ايضا عن الجوائز !!

ماالحل : -

1 - تحديد الافلام المقبولة انتاجيا بسنة اقامة المهرجان او على الاكثر السنة التي سبفته  حيث وللاسف ونحن في عام 2023 لازلنا نشاهد في المهرجانات افلاما من انتاج 2019 و2020 و2021

2 - ل يمكن لمهرجان شجاع ان يقبل افلاما اولى لم تعرض في مهرجانات سابقة او على الاقل عرضت في مهرجانين او ثلاثة بالكثير !!

3 - منح جوائز مادية من قبل المهرجانات يشجع المخرجين على انتاج افلام جديدة وعدم اجترار افلامهم في معظم المهرجانات المحلية

تخيلوا مخرجا شابا مر على انتاج فلمه اربعة سنوات ولازال يشارك في المهرجانات حتى يومنا هذا !! على الاقل نعطيه فرصة لتقديم فلم جديد !!

سيبرر البعض ذلك بقلة الانتاج وهو خظأ فادح فنحن اكثر دولة عربية ننتج افلاما قصيرة !! هل سمعتم عن معهد او كلية فنية عربية انتجت اكثر من 90 فلما في عام واحد ؟ كلية الفنون عملتها العام الماضي وكان من بينها مجموعه جيدة من الافلام الجميلة والمتميزة

المسألة بحاجة الى حل شافي وان لانجد في المهرجانات جمهورا لايحضر عرض الفلم الفلاني لانه شاهده عدة مرات !!