الخميس 2024/4/25 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 21.95 مئويـة
رئيس الجمهورية يتلقى دعوة رسمية لزيارة إيطاليا ملك بريطانيا في رسالة لرشيد: العراق حليفنا وسنبني علاقات وثيقة خلال فترة حكمي
رئيس الجمهورية يتلقى دعوة رسمية لزيارة إيطاليا ملك بريطانيا في رسالة لرشيد: العراق حليفنا وسنبني علاقات وثيقة خلال فترة حكمي
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

تسلم رئيس الجمهورية  عبد اللطيف جمال رشيد، رسالة خطيّة من الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة.جاء ذلك خلال استقبال رشيد والسيدة الأولى شاناز إبراهیم أحمد، في قصر بغداد، صاحبة السمو الملكي صوفي دوقة إدنبرة والوفد المرافق لها الذي ضم السفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون.وأعرب ملك المملكة المتحدة، في رسالته، عن الامتنان لرئيس الجمهورية لحضوره مراسم حفل التتويج لتولي عرش المملكة المتحدة في كاتدرائية وستمنستر في لندن مطلع الشهر الحالي. وأكد الملك تشارلز الثالث أن المملكة المتحدة والعراق تربطهما وتجمعهما علاقات صداقة تاريخية طويلة الأمد ومميزة، معبرا عن أمله أن تتعزز تلك العلاقات الوثيقة القائمة على الروابط التاريخية بين البلدين، وإقامة شراكات حديثة يمكن من خلالها العمل معاً لمواجهة التحديات الماثلة أمام الجميع بما فيها تغيرات المناخ، والأمن العالمي وحقوق الإنسان.  وأضاف جلالته أن "أفكارنا وصلواتنا مع الشعب العراقي الذي تحمل كل ما تحمله من المعاناة والألم خاصة في الآونة الأخيرة من وحشية داعش والجماعات الإرهابية المتطرفة الأخرى"، مؤكدا أن جهود رئيس الجمهورية في دعم الفئات السكانية المتضررة هو موضع تقدير كبير، ومجددا وقوف المملكة المتحدة إلى جانب العراق كصديق وحليف من أجل ترسيخ السلم والأمن وتحقيق الرفاهية لجميع العراقيين.وحمّل رئيس الجمهورية والسيدة الأولى، دوقة إدنبرة، تحياتهما للملك تشارلز الثالث وتمنياتهما للشعب البريطاني بالمزيد من الرخاء والتقدم والازدهار، كما رحب السيد الرئيس بزيارة صاحبة السمو الملكي إلى العراق، متمنيا لها زيارة طيبة. وأشار للعلاقات الوطيدة التي تجمع العراق والمملكة المتحدة، مؤكدا ضرورة العمل على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وبما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين.وأكد الرئيس رشيد أن المدن العراقية تشهد استقرارا أمنيا حيث تعمل الحكومة من خلال برنامجها الطموح على وضع خطط لبناء المدارس والمستشفيات وتأهيل البنى التحتية الأساسية، والارتقاء بالمستوى المعيشي والخدمي للمواطنين، حيث هناك جهود تبذل للإسراع في إقرار الموازنة والشروع في تنفيذ فقرات البرنامج الحكومي.وتحدث عن أوضاع النازحين ومعاناتهم الإنسانية الصعبة والمعقدة، وعدم توفر الخدمات الصحية والتعليمية والخدمية، مشددا على أن الحكومة مهتمة بإنهاء ملف النازحين، وإعادة العوائل النازحة إلى أماكن سكناها بعد تأهيلها وإعمارها وتنفيذ اتفاقية سنجار في هذا الشأن، كذلك  تقديم خدمات أفضل لكافة أبناء الشعب العراقي، معربا عن أمله أن تبذل الأمم المتحدة المسؤولة عن هذا الملف، المزيد من الجهود وبما يتناسب مع حجم مأساة النازحين الإنسانية.كما تحدثت السيدة الأولى عن الطفولة في العراق، ووجود أطفال ضمن العوائل النازحة وقساوة الظروف التي يواجهونها ممن لا يملكون أهلا أو أقارب أو مأوى خاصة من أبناء شعبنا من الإيزيديين، مشيرة إلى أنه وبالرغم من البرامج المعدة من قبل الأمم المتحدة لتأهيل العوائل والأطفال النازحين إلا أنها تصطدم بالإجراءات البيروقراطية.بدورها أعربت دوقة إدنبرة، عن شكرها وتقديرها إلى الرئيس والسيدة الأولى على حفاوة الاستقبال، مبدية سعادتها لزيارة العراق، ومؤكدة دعمها لتعزيز أواصر التعاون والصداقة المشتركة بين البلدين، لافتة إلى أن إدارة ملف النازحين وإرجاعهم إلى مناطق سكناهم وبناء المساكن موضوع  يحتاج إلى حكمة وقيادة رئيس الجمهورية، كما هنأت صاحبة السمو الملكي الرئيس على جهوده في استرجاع القطع الأثرية من بريطانيا، فيما دعا فخامته دوقة إدنبرة إلى زيارة المتحف الوطني.وقدّم رئيس الجمهورية والسيدة الأولى هدية إلى صاحبة السمو الملكي صوفي تقديرا لجهودها في تعزيز العلاقات بين البلدين، فيما أعربت دوقة إدنبرة عن امتنانها وتقديرها لهذه المبادرة الكريمة.فيما استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد السفير الإيطالي لدى العراق ماوريتسيو كريكانتي.وبحسب البيان الرئاسي ان :"رئيس الجمهورية قدم في مستهل اللقاء تعازيه إلى الحكومة والشعب الإيطالي بضحايا الفيضانات التي تعرضت لها مدينة بولونيا الإيطالية".واكد رئيس الجمهورية "تطلع العراق إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والتجارية والعلمية، وتوسيع آفاق التعاون وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين"، مشددا على "ضرورة مواصلة الجهود الدولية والتنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات لمواجهة التغيرات المناخية"، مشيداً "بدور إيطاليا المساند للعراق إبان حربه ضد الإرهاب وجهودها في تقديم المساعدات الإنسانية".من جانبه أكد كريكانتي "حرص إيطاليا على استمرار علاقات الصداقة والتعاون مع العراق بشكل أعمق"، مشيراً إلى أن "الاستقرار الأمني والسياسي الذي يسود العراق حالياً سينعكس إيجابا على تفعيل النشاط الاستثماري الدولي وبما يحقق المزيد من الازدهار والتقدم".وتابع البيان "كما جرى، خلال  اللقاء، بحث الاستعدادات لزيارة دولة المرتقبة للرئيس إلى إيطاليا، حيث تلقى دعوة رسمية من نظيره الإيطالي والتي تعد أول زيارة دولة تنظم لرئيس عراقي".

 

المشـاهدات 214   تاريخ الإضافـة 23/05/2023   رقم المحتوى 21756
أضف تقييـم