اطلعت على (مناشدة) وجهها أحد المواطنين عبر الفيسبوك الى السادة وزير الصحة ونقيب الاطباء ونقيب الصيادلة ومن يهمه الأمر... وقد جاء فيها أنه أجريت عملية رفع الغدة الدرقية لزوجته من قبل احد الاطباء في بغداد الجديدة .. وقد اجراها في مستشفى الالوسي في شارع المغرب العربي يوم الاربعاء 10 / 5 / 2023 لقاء اجور مقدارها مليون وخمسمائة الف دينار، وقد تمت مراجعة للعيادة بعد رفع - الصوندة - وكتب له وصفة - راشيتة - بالدواء المطلوب .. وقد حاول شراءها من الصيدليات القربية الى داره وغيرها. من الصيدليات فى بغداد فلم يفلح ، لان الصيادلة اكدوا انها - مشفره - ولا يمكن قراءتها اوفك رموزها الا من قبل الصيدلية العائدة لعيادة الطبيب نفسه حصراً لفك الشفرة والطلسم وشراء الدواء بالسعر المضاعف الذي يفرضه الصيدلي التابع للطبيب ويؤكد انه وجد هذه الصيدية مغلقة بعد الساعة التاسعة مساء وراح يبحث في العديد من الصيدليات في المناطق القربية الى بغداد الجديدة دون جدوى وقد أخبره أحد الصيادلة بأنه من المستحيل الى معرفة اسم الدواء إلا من قبل الصيدلي المشترك مع الدكتور.. وان هناك العديد من الأطباء يروجون أنواعاً معينة من الأدوية التجارية المستوردة وبأسعار مضاعف بهذا الاسلوب غير النزيه ويتقاسمون الارباح الفاحشة بينهم .. فهل يبقى المريض - لعبة - بيد امثال هذا الطبيب وغيره بعيداً عن رقابة الوزارة والجهات المعنية الأخرى .. الى متى ؟؟ ولماذا لا تسرع الوزارة بتسعير الأدوية والتأكد من صلاحيتها وعدم انتهاء مفعولها ؟!

المحرر