بغداد ـ الدستور

أعلنت وزارة التربية، اعتمادها آلية الفحص غير المركزي للسادس الابتدائي بسبب تفاوت الأعداد.وذكر بيان لها ان :"وزارة التربية، كفت حق الرد على بعض القنوات الفضائية التي تغاضت عن حجم التحديات التي واجهت الوزارة وملاكاتها لإنجاح العملية الامتحانية وإستكمال متطلبات عام دراسي متخم بالصعاب ،باحثة في سفاسف الأمور التي أوضحها المكتب الإعلامي للوزارة قائلا: نظراً لأعداد التلاميذ المتفاوتة تعتمد وزارة التربية منذ سنوات آلية فحص الدفاتر غير المركزي لمرحلة السادس الابتدائي بواسطة لجان مختصة في كل مديرية لغرض توخي الدقة في فحص الدفاتر الامتحانية والحفاظ على مجهود التلاميذ الدراسي، لا نُعير الإهتمام بالوقت بقدر ضمان نجاح التلميذ وأخذ إستحقاقه من الدرجات".ودعا مكتب وزير التربية "القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المهنية والوطنية الى تقديم الدعم والمساندة المعنوية للملاكات التربوية وشريحة التلاميذ لإنجاح العملية الامتحانية للمراحل الدراسية كافة".فيما "طالب عضو لجنة التربية النيابية علي غركان الدلفي رئيس مجلس الوزراء بالتدخل العاجل لمحاسبة مرتكبي "مجزرة (١٧٩ ) طالب وطالبة في اعدادية الغدير واعدادية ام البنين للدراسات الاسلامية في محافظة واسط التابعتين للوقف الشيعي واحالتهم للقضاء وكشف الدلفي في بيان "عن استخدام مرتكبي هذه الكارثة سلطتهم التعسفية بعيدآ عن السياقات الإدارية والقانونية"، مبينا ان "لجنة مراقبة المركز الامتحاني المسمى ( مركز المصطفى) والخاص بامتحانات الصف السادس الإعدادي الاسلامي كانت قد اتخذت إجراءات تعسفية ومخالفة لجميع الانظمة والقوانين بالغاء المركز الامتحاني واعتبار جميع الطلبة راسبين لهذا العام الدراسي(والبالغ عددهم ١٧٩ طالب وطالبة)".واضاف: "كان من المفترض أن تقوم اللجنة بمعاقبة الطالب الذي غش او حاول الغش وليس تعميم العقوبة على جميع الطلبة والطالبات".