عبدالله نوري الياس

يسألني الوقت

وفضاءه يهرب

كأن روحه سماء تخفق

وأميل الى الليل

الحزين ملوحا

وروحي فراشة يتيمة

تطير وتعشق

أشعلت في الظل

شمعة مقدسة

من صمتها

تمتطي الألوان وتورق

وتفاحة

على شغف إحمرارها

لوعة

تحبس الأنفاس

وتحترق

ودمعة

 على قمر الرموش

تلاحقني

كأنها صرخة ثائر

 تفلت وتنطلق

ولعلي دنوت

 من كابوس ذاكرة

كان بالأمس

نافذة وأفق

ولا زلت أمسح

الذنوب.. عن سر غيمة

تركت على ملامح

الوجود

صباحا يذعق

وحيرة تحرس الكلام

 من وجع

وعين تسكب البكاء

وتحلق

َوشاعر  يبحث

 عن سر لمعة

بين الحروف

وتجاعيد وجهه

تستنطق

وناعمات في الهوى.

. تتدلى

من شرفات الضوء

تبعث الآمال

في الرئتين

وتشهق

ووردة مذ كانت

 في ترفها

تحاول أن تمزق العادات

 وتشمق

وعاشق على بساط الريح

 يحلم.

مثل طفل ناعم

يحب الأشياء من حوله

ويحمق

وثالوث من الجمال المفدى

شمس

 ووجه نخلة.. ومجنون

يشق خرائط الدم

 ويتأنق

وحروب على مدار

الأزمنة

لا تسكت.  لا تصمت

 لاتخرس

ويوميات تهذي

 بعريها وتغمق