متابعة ـ الدستور الرياضي

نجح البرازيلي نيمار جونيور، نجم باريس سان جيرمان في تسليط الأضواء عليه داخل الملعب وخارجه.قبل 10 سنوات انطلق نيمار من البرازيل بانتقاله من سانتوس إلى برشلونة، الذي ارتدى قميصه لمدة 4 مواسم.وفي صيف 2017، أحدث اللاعب البرازيلي ضجة كبيرة بانضمامه إلى بي إس جي مقابل 222 مليون يورو، ليكون اللاعب الأغلى في التاريخ.خلع نيمار (31 عاما) قميص البارسا بعد كسر الشرط الجزائي في عقده، ليفاجئ الكثيرون بعدما كان يتم تجهيزه ليكون خليفة، ليونيل ميسي.لكن بانتقاله إلى العملاق الباريسي، ضربت اللعنة نيمار، وباتت الأضواء مسلطة بشكل أكبر على حياته الصاخبة خارج حدود الملعب.ويستعرض "كووورة" في سلسلة تقارير خبايا وخفايا، كواليس مثيرة في مسيرة النجم البرازيلي.ابتعد نيمار لأشهر طويلة على مدار 6 مواسم متتالية بسبب كثرة الإصابات خاصة على مستوى كاحل القدم، الذي استلزم أكثر من عملية جراحية.طوال فترة ابتعاده عن الملاعب، أحرج نيمار الإدارة الباريسية بأجواء حياته الصاخبة بحضوره الحفلات في الملاهي الليلية بمسقط رأسه.كما أقام النجم البرازيلي حفلا ساهرا لزملائه بمناسبة عيد ميلاده، وظهر في أحد الحفلات، وهو يرقص ويغني مرتكزا على عكازين.فسر نيمار هذه الأجواء بأنه يعشق الموسيقى، ولا يميل لمشاهدة مباريات كرة القدم أثناء ابتعاده عن أجواء الملاعب.لم يكتف مهاجم برشلونة السابق بذلك، بل قال إن إحدى هواياته المفضلة هي مشاهدة أفلام الأطفال والكارتون، خاصة التي تسرد قصص الوحوش والديناصورات.وكشف نيمار سر هذه العادة الغريبة بأن ابنه الوحيد، دافيد لوكا، لا يحب كرة القدم، لذا يقضي أوقاتا كثيرة معه في مشاهدة أفلام الديناصورات، التي يعشقها الطفل المولود في 2011.بخلاف هذه العادة، فإن نيمار يقضي أوقاتا طويلة مع نجله في خوض المباريات الإلكترونية "بلايستيشن" بخلاف هوايته المثيرة للجدل بخوض مسابقات البوكر العالمية.