
![]() |
الدنمارك: ملتزمون بحماية السفارة العراقية ولا ندعم او نتغاضى عن معاداة الاسلام منظمة التعاون الاسلامي تستجيب لطلب العراق بعقد جلسة طارئة بشأن حرق القران |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : بغداد ـ الدستور اعلنت وزارة الخارجية عن موعد عقد الاجتماع الطارئ على المستوى الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي.وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، في بيان انه :"تقرر ان يكون يوم الاثنين 7/31 تموز الجاري موعدا لعقد الاجتماع الطارئ على المستوى الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي".واضاف الصحاف "يأتي الاجتماع بعد طلب وزارة الخارجية لمرتين متتاليتين، بعد ما تمَّ توجيه الفعل المشين تجاه نسخة من المصحف الشريف في مملكة السويد والدنمارك".فيما تلقى نائب رئيس مجلس وزير الخارجيَّة فؤاد حسين إتصالًا هاتفيّاً من وزير الخارجيَّة الدنماركيّ، لارس لوكه راسموسن.وذكر بيان لوزارة الخارجية انه "وخلال الإتصال أعرب الوزير فؤاد حسين عن إدانة واستنكار حكومة وشعب العراق لحرق وتدنيس القرآن الكريم والعلم العراقيّ في الدنمارك، مُؤكِّداً أنَّ حرية التعبير يجب أنَّ لا تمس الحريات الأخرى وأنَّ مثل هذه الأعمال تتعارض مع كرامة الإنسان وحقوقه".ودعا حسين "الحكومة الدنماركيَّة إلى منع تكرار هذه الأفعال المسيئة والمتكررة إلى الإسلام والقرآن الكريم، والتصدي لمثل هذه الأعمال الاستفزازيَّة، التي تحرض على العنف وتغذيّ الكراهيَّة والعنصريَّة والتطرف، والتي لا يمكن إدراجها ضمن نطاق الحريات، مُرحبًا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتشجيع الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في مُواجهة خطاب الكراهيَّة".وأكَّد حسين حرص الحكومة والشعب العراقيّ على أمن وسلامة البعثات الدبلوماسيَّة المقيمة في بغداد، ومنها بعثة الدنمارك، مُشدداً على احترام حريَّة التعبير عن الرأي وفق المعايير الدستوريَّة والقانونيَّة وبما لا يشكل إساءة للأديان أو حرية المعتقد.من جانبه، أعرب وزير الخارجيَّة الدنماركيّ عن استنكار حكومة بلاده لهذا العمل، مُؤكِّداً أنَّ الحكومة الدنماركيَّة ترفض بشدة مثل هذه الأعمال المعاديَّة للإسلام، وإنَّها لا تدعم أو تتغاضى بأي حال عن الآراء المعاديَّة للإسلام التي عبر عنها الشخص المعني خلال هذه الواقعة، مجددًا التزام الحكومة الدنماركيَّة بحماية السفارة العراقيَّة في كوبنهاغن. |
المشـاهدات 591 تاريخ الإضافـة 26/07/2023 رقم المحتوى 26371 |