النـص : بحكم عملي في مجال الصحافة والاعلام منذ تغيير النظام الى يومنا هذا اي ما يقارب ( ٢٠ ) عاما كنت قريبا من السلطات التشريعة والتنفيذية واصبح لي إحتكاك مع كل القوى السياسية وكنت افضل ان أختار ان اكون (المحايد) في كل هذه المجالات ولكن منذ ثلاث سنوات عندما تشكلت مجموعة من الحركات بمختلف انتماءاتها ظهرت حركة سياسية يقودها كفاءة شبابية وسياسية وتربطني به علاقة وثيقة قبل هذا الانطلاق للحركة وهو السيد غسان ابو رغيف الذي وجدت فيه معايير ومقاييس القيادة الحقيقية لا سيما انه إستطاع تشكيل الحركة في ظروف صعبة وإستثنائية وكانت تحتاج الى قرار جريء معتمدا على علاقاته الطيبة مع الجهات والشخصيات الوطنية وبقيت اراقب هذه الحركة من بعيد وانا ارى تقدمها الملحوظ وإزدياد شعبيتها وثقة الجماهير بها من خلال وضع خطة عمل وهدف الإرتقاء بشريحة الشباب ووضع اغلب قياداتها وجماهيرها من الشباب بالاضافة الى إقامة الندوات والمؤتمرات والورش التدريبية وهذا ماتحقق في إنتخابات مجالس النواب عندما حصدت مقعد مهم في بغداد وهذا يحسب لها وهي حركة جديدة على الساحة السياسية وإتجاهها يختلف عن باقي الحركات التي تدعي إنها تشرينية او مستقلة .اليوم ومع إقتراب موعد مجالس المحافظات وجدت انها من الحركات المشاركة فيها من خلال مرشحين إثنين اولهما الزميل المبدع الإعلامي أحمد العنزي في جانب الكرخ والزميلة الاكاديمية الدكتور ضحى سعد وهذان المرشحان قد تكون شهادتي لهما مجروحة ولكن ما يميزهما هو دماثة الاخلاق والكفاءة والمهنية وسعيهما الجاد لخدمة الوطن والمواطن وهذه نقطة تحسب لحركة بداية من حيث الإختيار .. وبت انظر نظرة تفاؤل بان يكون القادم أفضل وان تكون بداية نهاية مسلسل الالم والحرمان على يد ... بداية
|