النـص : ** ما جبلت عليه المطبقة السياسية الارادة الحزبية الفاسدة لا يمكن تصويبه بالشعارات والأدعاء الكاذب والالتفاف على معاناة العراقيين وصولاً إلى مارب لا تعدو كونها منافع ضيقة تتكسب بها القوى السياسية من دون خجل، لذلك لا يمكن لها ان تقنع المواطن المضطهد سياسيا واقتصادياً انها ستحقق لها متغيراً حقيقياً ينتج الاصلاح المزعوم..
** السفير العراقي احمد الدليمي في جمهورية مصر العربية يستحق الاشادة والتقدير لما سمعنا عنه من افعال الخير وسعة الصدر والنفس الطيبة والقدرة على التواصل مع الجالية العراقية والأهتمام بمتطلباتها و تلبيتها .. والاهم من ذلك كسب محبتها وعرفانها له بالجميل ، مما يفرح قلوبنا جميعاً ونبدي له الدعم والمساندة مع اقرانه من الذين تتشرف بهم المناصب ويعتمدوها سبيلا لنفع الناس.
** يوماً بعد آخر تتسع فجوة الخراب ويزداد تراكمه مع شموله لأغلب قطاعات الحياة ، فتصعب بذلك اية مساع لاحقة لتدارك ما يمكن تداركه للاصلاح واعادة الأمور الى نصابها وتصحيح الاخطاء وازالة صدأ الفشل الذي أمسك بمحركات الاداء ليجعلها غير قابلة على الدورات بالاتجاه الصحيح
|