الأحد 2025/5/11 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غيوم متفرقة
بغداد 24.95 مئويـة
نيوز بار
كاظم الساهر في ستوكهولم انسام التاريخ من دجلة الى البلطيق
كاظم الساهر في ستوكهولم انسام التاريخ من دجلة الى البلطيق
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب د.حسين الانصاري
النـص :

الليلة تهب علينا انسام من بلاد الرافدين من بلد يسكنه الشعر وتعرش فيه اساطير الدنيا وملاحم فخر وحكايات  لتعطرامواج البلطيق بعذب الصوت وجمال اللحن وشجن الكلمات

 

الساهرمعكم الليلة القيصر جاء الينا يحمل زهو عصور من  بغداد الى استوكهولم وهج التاريخ وحضارات الامجاد شعر ا مغسولا بماء دجلة و انغاما نسجت من ماء فرات نزار  القباني حيا ما زال ومدرسة الحب  يرددها العشاق لن ننسى الق الشعر محال بل صارت منهج درس للاجيال وكريم العراقي لم يرحل عنا ابدا. ما مات وما زال يخط بازميله اروع افكار وارق  الهمسات والغريري اسعد يكتب عما هو قادم من  فرح ويستذكر في شعره ما فات عزيز الرسام يلون حروف اغانية حنينا فينثرها كاظم الحانا عذبة احساسا ، صوتا باحلى الطبقات.

 

الساهر معكم في ليلة ايقاعها الجمال والحب والوتر والحرف والصوت والانسام والنخل والشعر والعشاق والقمر ..تفخر البلدان بمبدعيها في كل المجالات لانهم  يقدمون لها اضافات نوعية نادرة ويسبغون على الحياة لونا اخر  من خلال مواهبهم وعطائهم المميز لذلك يصبحون مثالا ورمزا وتاريخا تمجده الاجيال و يصبحون ضمن رصيد الوطن  فهم من يرفعون شأنه ويرتقون به الى مصاف الرقي والتقدم ومواكبة العالم من هنا يستحقون هؤلاء كل التكريم والتقدير الذي يمنحه الشعب والناس قبل ان تبادر الحكومات التي غالبا ما تكون قراراتها متأخرة وتأتي احيانا بحكم قوة صوت الشعب وارادته . واسم مثل كاظم الساهر  اصبح نجما عالميا تنتظره الجماهير وتستمع لابداعه وتتمتع بنا يقدمه من فن جاد انساني كوني وملتزم ادرك منذ بداية مشواره انه يسعى لان يكون صوتا مميزا وفنانا مؤثرا لذلك حرص على تطوير مواهبه في الغناء واللحن والكتابة فسطع نجمه وعبر الحدود وهاهو  يقدم الجميل من الاغنيات ويدرك ما يحتاجه الجمهور وكيف يحاوره باي الحروف واللحن والانغام ، كاظم الساهر ادرك ما يختار وسعى طويلا كي يتجاوز  بفنه  ماهو سائد فنجح طوال اكثر من ثلاثة عقود وهو يتربع عالم الغناء والنجومية ويحقق المزيد فلنا ان نفخر بالساهر بهذا  العطاءالمبدع والحب الذي بين جوانحه وهو يحمل الوطن في الروح والصوت والضمير   ينشر الفرح  في فضاءات الكون ويرفع اسم بغداد عاليا  يغني لها ويسهر معها فهي ابلغ من شعر كريم او كاظم في اروع لحن ويستمر هذا الابداع من بغداد الى  حواضر العالم شرقا وغربا ، تحية لهذا المبدع الكبير الذي نفخر به ونسعد بجديد ابداعه.

المشـاهدات 513   تاريخ الإضافـة 29/09/2023   رقم المحتوى 29976
أضف تقييـم