استطاعت المرأة العراقية أن تنجح وتثبت مكانتها في المجتمع كشريكة حقيقية للرجل وليست مجرد تابعاً له، وتركت بصماتها واضحة في جميع الأعمال والاختصاصات ، وتدرجت بنجاح في جميع الوظائف الموكلة اليها ، ووصلت الى اعلى المناصب ... وكل هذا النجاح وأثبات الذات لم يجعلها تنسى او تهمل واجبها الحقيقي في القيام بدورها في منزلها في تربية الأبناء والقيام باعمال المنزل ، بالرغم مما يحملها هذا من جهد اضافي وتعب بدني وفكري .. وتمسك المرأة بالوظيفة ينبع من حبها باثبات ذاتها وكيانها على صعيد الاسرة والمجتمع. لقد اكدت المرأة الموظفة أنها تبقى عنواناً لكل نجاح أسري، أكانت متزوجة ام غير متزوجة - لأنها تحاول بكل السبل ابراز دورها الريادي في تحقيق ذاتها لكي تكون الضوء المنير للأسرة والرجل بشكل خاص، ولتكون مساعداً له في هذه الحياة .

شهد نصیر سالم