يؤكد المختصون بالشؤون الزراعية والمائية بأن المرشات المحورية ، فضلاً عن شبكات السقي بالتنقيط تؤمن الفائدة القصوى من المياه، مع الحفاظ على خصوبة التربة وتسجيل زيادة كبيرة في المساحات الزراعية المستصلحة ! وان التقنيات الحديثة التي يجب استثمارها بالشكل الصحيح أصبحت ضرورة حتمية في الوقت الراهن .. ليس في العراق وحده بل في كل بلدان المنطقة التي ضرب الجفاف اصقاعها ... المزارعون من جانبهم يطالبون بمشاركة حكومية اوسع في توفير الاسمدة والبذور .. وهي إلى جانب الدعم المقدم من الجهات الحكومية السائدة ، كالوقود والقروض الزراعية عوامل تضمن انتعاشاً غير مسبوق للقطاع الزراعي وتأمين السلة الغذائية للبلاد ومن جهة ثانية فأن وزارة الموارد المائية تعمل على تقنين وأنهاء ملف الأملاح في نهر الفرات، وخصوصاً في محافظتي المثنى وذي قار، وتقوم منشآتها التحويلية بسحب مياه المبازل ودفعها باتجاه المصب العام .. وفي الآونة الاخيرة بدأت الوزارة بتنفيذ المرحلة الأولى لمعالجة الملوحة في نهر الفرات ابتداء من (الشنافية) في محافظة الديوانية وحتى محافظة ذي قار مروراً بالسماوة .. والغاية منها تحويل المبازل التي تصب في نهر الفرات حالياً الى المصب العام وستكون المرحلة الثانية بتحلية تحويل المياه بعد رفع الترسبات الملحية.

متابعة