** سواء نشطت الأحزاب والكتل الحالية ام بقت على حالها فأنها لم تنتج في المخرجات النهائية شكلاً مختلفاً على ما ألفناه خلال الدورات الانتخابية السابقة لأنها ستجد نفسها في آخر المطاف لا تستطيع أن تكون جزءاً من كُلٍ لا تنتمي اليه طائفياً او جهويا او قومياً ...

** الخلط الثقافي في نظرة المواطن العراقي لدور الدولة ومطالبتها ومطالبتها أن تكون الأب الراعي الذي يستوجب عليه التضحية والبذل والعطاء بغض النظر عن عقوق اولاده، هو نتاج عدم وجود صورة واضحة وثابتة لشكل النظام الذي يقود المؤسسات.

** الكثيرين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي غير محصنين من الانسياق وراء مجالات غير متكافئة مع آخرين لا يمثلون لهم انداد على المستوى الثقافي او الوعي، لخطورة اطلاق العنان لمشاعر البداوة وخطاب الجاهلية وكيل الاتهامات وتداول الاخبار غير الصحيحة او فبركتها من قبل قلة من أصحاب الأغراض المشبوهة لأذكاء الفتن واثارة النعرات وعليه وعلينا تفعيل الرقيب الذاتي الاسري والمجتمعي والرسمي لايقاف الغباوة على لغة المنطق والعقل.