عبد الواحد محمد

 روائي عربي

.............................................

هو فنان  مرهف  الحس  يجيد العزف  بريشته   التي  يغمسها  في  محراب  الوانه   المتعددة  الوان  الطيف  بنكهة   بغدادية   تمنحه  هواء  الفرات  وقصيدة  دجلة   ودروبها العتيقة  شارع المتنبي  والرشيد  وباب معظم   والمنصور   وجسر المسيب  والكرادة   والسعدون  الخ   رغم  البعاد  رغم   قسوة الجليد  الذي جعل من لوحاته  ومعارضه الفنية  في العالم   سفينة   وئام  وسلام يجوب بها كل بحار ومحيطات وانهار وضفاف  مدن  عتيقة  حول  الكرة الارضية في   تساؤلات الرواية العربية التي  منحتنا  لغة أهل الفنون   ومن تلك الفنون  التشكيلية  والبصرية  والوجدانية   لوحات  الفنان العراقي  والسويسري  الكبير الاستاذ  فائق العبودي  الذي يكتب الرواية العربية في لوحاته  الفريدة والتي تتحدث بضمير وطن في كل معارض  وعواصم عالم  إنها سفينة  الفن والحب    وسرد الرواية العربية  !!

عبدالواحد محمد روائي عربي

فائق العبودي  في سطور .

فنان تشكيلي رسام ومصمم طباعي.

عراقي الاصل سويسري الجنسية.

31 معرض شخصي وعشرات المعارض العالمية.

لوحاته وصلت الى دول عديدة من العالم.

دخل اسمه مع واحدة من لوحاته في الارث الثقافي لمدينة لوزان السويسرية.

ولوحة اخرى من اعماله  اهديت لليونسكو بأسم العراق.

اسمه الفني له صبغة عالمية.

رموز وطن هو  اسم المعرض الاخير في بغداد قاعة مدارات 2023.

صمم عدد كبير من اغلفة الكتب.

يشتغل على التاريخ القديم ، رموز وطلاسم الحضارات القديمة.

لاريب  يجسد الفنان التشكيلي العراقي الكبير فائق العبودي الذي يحمل الجنسية السويسرية  فلسفة مبدع كبير  تستشعر ذلك  عبر قراءة   لوحاته  المتعددة  التي  مزجها بماء دجلة والفرات طي  معارضه  العالمية   التي  قاربت  علي 31 معرض  وتنوعت بين معرض شخصي ومعارض عالمية  كما دخل اسمه  مع  واحدة من لوحاته  ضمن الارث الثقافي لمدينة الثقافة والأدب والفن  لوزان السويسرية  التي شغف بها  رفاق الرواية العربية ومنهما  عميد الأدب العربي طه حسين  والروائي بهاء طاهر  وشكيب ارسلان  محمود تيمور  والعديد من روائيين وطن   تأكيدا علي دور الفن التشكيلي  الملهم  لمبدع كبير بحجم  فائق العبودي الذي يكتب هو الآخر  سرد الرواية العربية التشكيلية في سويسرا وكل   بلدان عالم  لذا  كانت ضمن   هيئة اليونسكو   لوحة من لوحاته  باسم  العراق   الغالي الذي هو أقدم حضارات التاريخ مع  الشقيقة مصر  البابلية  والفرعونية  لتكتب لوحاته  حياة     اجداده  في بابل  وبغداد  وسامراء   والموصل  وغيرهما من رحم فلسفة  وطن

هكذا تعيش   الرواية العربية مع عالم  الفنان التشكيلي الكبير فائق العبودي ونحن  نقرأ لوحاته بشغف كما نقرأ  كتب مبدعي ومبدعات العراق العظيم  في شارع المتنبي وكل معارض ومكتبات    ووسائطنا الرقمية  وعالمنا الممتد مع الآخر بلا حدود  !    

ومنذ  أيام قليلة  أقام معرض  حمل اسم ( رموز وطن)  في قاعة مدارات بالعاصمة العراقية بغداد  وسط    حشد  هائل من رجال الثقافة والإعلام  والسلك الدبلوماسي   والجمهور الذواق  للفن  عامة والفن التشكيلي خاصة   تأكيدا علي  هويته العراقية التي يعتز بها  في  كل بلد يعرض فيه لوحاته  إنه الفنان  المبدع  فائق العبودي الذي  يحمل جين  امرأة عراقية   تناديه منذ زمن عشتار  وسميراميس    وأرثها  الممتد بلا حواجز  إلي كل نساء عالم  !

إنها فلسفة مبدع كبير تعيش في اعماقه  تلك المرأة البابلية  القديمة   وكل امرأة عراقية    تكتب القصيدة العربية  من رحم تاريخ   يعتز به كل الاعتزاز فائق العبودي  الذي يصمم  الكتب التي تفوح منها عطر سميراميس وأمه التي  وضعت فيه تلك اللبنة الطاهرة  من حكايات الرواية العربية في وطن وعالم لا يعرف نهايات  بين شمس وجليد  قمر وحدائق  بابل التي هي الاخري تكتب  كل حروف الضاد   علي جدرانها ومعابدها  الفتية   الشابة حتي  كل زمان ومكان  في الفيتنا الثالثة وكل الفيات الرواية العربية القادمة  التي فيها كل الوسائط الرقمية  عنوان لفلسفة قراءات  لا تنتهي  لا تعرف نهايات    !

فالرواية العربية هي  اعذب  غناء  بابلي  فرعوني   مصري  عراقي  حجازي  خليجي  مغاربي  الخ  لأنها  ضمير ووئام وسلام ووطن