فوق المعلق وطن حر وشعب سعيد !؟ |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب الدكتور صباح ناهي |
النـص : منذ ان اطلق الرفيق يوسف سلمان يوسف (1901 - 14 فبراير 1949) كما يعرف غالباً باسمه الحركي (فهد، ) وهو أول الناشطين السياسيين في العراق، و من المؤسسين للحزب الشيوعي في بلاد الرافدين . و أصبح بإعدامه أول سياسي يعدم في العراق.) شعار ( وطن حر وشعب سعيد ) مبتغى نهائي لاهدافه التي ظن إنها أتية لاريب ، ظانا ً بمنجله وچاكوجه ان يعمر العراق ويصبح دولة شيوعية ! وهو جاد وعقائدي مؤمن برؤية البرولتاريا النظيفة والرثة معا ً، ويتحول العراق كما ظن ، الى ورشة عمل يأمها مظلومو العالم ومسحوقوه ، لينعموا بالحرية والاستقلال والرفاه ! في عالم اشتراكي يتحول شيئا فشيئا الى شيوعي ، حسب الرفيق لينينً امين عام الحزب الاشهر ، انذاك . حين قال سيجد الاشتراكيون انفسهم شيوعيين !؟ لكنّ هذا الشعار ظل معلقا على جدران المباني الرثة ، يسبح في الهواء، لايجد ماكنة او مؤسسة تطبقه ، لسبب بسيط جدا ، استغرب بان فهد تخطاه بكل جدية ' هو عدم وجود مؤسسات الانتاج ولا طبقة عاملة واعية ومساندة ، التي تقدم نماذج العمل وتنتج راس المال الذي يضمن سبل العمل الاقتصادي وتعاظم دور الطبقة العاملة لتكون هي الاغلبية ، لكن التاريخ يشي بان مؤسسات الانتاج ما وجدت في العراق ، إلا بعد ان فرضتها حاجة الانظمة الدكتاتورية في حقبة ( العسكرتاريا )المناقضة لديكتاتورية الطبقة العاملة ، اللي نادى بها الراحل ، لكن حكم العسكر الذي بدأ في العهد الجمهوري قد اقصى اصحاب الوطن الحر و الغى امال الشعب السعيد، لتؤسس مجتمع السلطة العسكرتارية ، التي سادت لنصف قرن، و التي تطبق شعارات منها ؛ ، اقدم منك بيوم افهم منك بسنة ، وعرق التدريب يقلل من دماء المعركة حتى وصلنا ل ( نفذ ثم ناقش ) ، واكدت ان تلك المعتقدت اشرت ان التغيير لا تحدثه التمنيات الخاوية ، والامال العريضة بل يفرض بالبساطيل الحمراء ، وعصي التبختر في ساحة العرضات وكيبلات التصنيع العسكري، لتشغيل و انشاء مؤسسات الانتاج الحربي ، التي تديم التعبئة وتغلظ قبضة السلطة ، وتفرض تحكمها ، على المجتمع السياسي ، وتصفية الخصوم ، وتلغي فكرة التعارض الذي ينظر لها رفاق فهد ، حتى غدت امنيات الوطن الحر ابعد عن السعادة التي تمنتها احزاب اليسار التي لاتملك سوى قلوب تغني بها ، واحذية تسير بها في شوارع خاوية نحو حتوفها ، وتجوال يومي في المقاهي وارتياد البارات ، حين ظل قرار الحرب والسلام بيد الفاعل العسكري ثمانين عاما عجاف هي من اسست مظاهر الدولة العراقية وتاريخها وماساسيها ، وسعادتها الكاذبة ، ثم توالت الاحداث بعد الفين وثلاثة حتى فقدت البلاد 30 الف مصنع وورشة ومكان انتاج ، باسم التعددية والديمقراطية ، ليحل شعار جديد لمجتمع لا يعرف المواطنة الحقة ولا يدرك قيمة السعادة بوجودة دولة أمنة ، ظل الدستور شعارا وتداول السلطة امنية والديمقراطية نزهة ، لعقود خلت ، وظل العراقي الذي يقرأ الممحي ، ويفتح باللبن ، ثم التيزاب يكتفي بترداد انت يفخر بحضارته التي مرّ عليه سبعة الاف عام وهو اول من صنع العجلة ، وابتكر الكتابة ، في وقت أن الكثير من الشعب لم ير المتحف الوطني ، ويدهش باثار وطنه حين يراها في العواصم الكبرى ، عند ذاك يدرك كم انه مسروق وخائب ، وان الشعارات البراقة ماهي إلا تمنيات ، سرعان ما تتبخر في اول انقلاب عسكري ، وتامر قريب ، على وعليك ان تنتظر زعامة جديدة تغرقك بالوعود والاشاعات الملونة ، وتتذكر الشعار الخالد الذي يلون ذاكرة الاجيال بوطن حر وشعب سعيد ،من دون ادراك لاهمية العمل الانتاجي الدؤوب ، وبناء قاعدة صناعية تغذي المجتمع بالكوادر والجيل ، لكن يلاحقني الشعار الذي اتحاشاه كي لا احبط من جديد ؛ ذكرى خيبات مرت واخرى في الطريق !؟ |
المشـاهدات 338 تاريخ الإضافـة 19/12/2023 رقم المحتوى 35731 |
القبض على مقدمة البرامج المشهورة "حليمة بولند"؛ لتنفيذ حكم قضائي لمدة سنتين، بتهمة التحريض على الفسق والفجور. |
مفتن وعبد الحميد يزوران حسين سعيد في مقر إقامته بقطر |
حرس الحدود تضبط متهم بحوزته كميات كبيرة من الحبوب المخدرة في عرعر ضبط مليون و400 ألف حبة مخدرة ببغداد مخبأة داخل رولات القماش |
أرصفة الشوارع ومحرمات الأسواق. تستقطب العاطلين ويستهدفهم الإرهاب !! |
لا تستبيحوا حرمة التصاميم الأساسية للأحياء |