متابعة ـ الدستور الرياضي

قبل أيام قليلة من انتهاء العام، يبدو موقف اللاعبين المعارين من برشلونة متباينا.. البعض يستمتع بفترة إعارته مثل إريك جارسيا مع جيرونا، بينما لا يمر آخرون بأفضل فتراتهم مثل أنسو فاتو في برايتون حيث أصيب مجددا.وفيما يلي استعراض لوضع المعارين من برشلونة خلال النصف الأول من الموسم.

إريك جارسيا (جيرونا)

خرج بحثا عن المزيد من دقائق اللعب ووجد ضالته في جيرونا حيث يشارك كأساسي، وأصبح أحد الأعمدة الأساسية في الفريق الذي يقدم موسما رائعا في الدوري الإسباني وأنهى النصف الأول من الموسم في صدارة الليجا مناصفة مع ريال مدريد بـ45 نقطة لكل منهما.وسواء لعب كمدافع ثالث أو كقلب دفاع في خط رباعي، يقدم جارسيا أداء مميزا تحت إمرة ميتشل سانشيز.

سرجينيو ديست (آيندهوفن)

بعد فترة إعارة أولى في ميلان الموسم الماضي وعقب رفض الفريق الإيطالي الاحتفاظ به، يستمتع ديست بالفرصة التي حصل عليها في صفوف آيندهوفن الهولندي حيث بات أساسيا سواء في مركز الظهير الأيمن أو الأيسر، بفضل إجادته اللعب بقدميه.وساهم ديست في تصدر فريقه لجدول الدوري الهولندي إثر تحقيق 16 انتصارا وضمان التأهل لثمن نهائي لدوري الأبطال، ويستطيع المدرب بيتر بوش تفعيل بند الشراء غير الإلزامي لديست في نهاية الموسم.

أنسو فاتي (برايتون)

لا تتوقف الإصابات عن مطاردة فاتي، ولازمه الحظ العاثر مرة أخرى بعد أن كان يستمتع مؤخرا في صفوف برايتون الإنجليزي الذي سجل معه أربعة أهداف وصنع هدفا خلال 14 مباراة لعب منها سبعة منذ البداية.ورحل المهاجم الإسباني عن البارسا كي يتطور على يد روبرتو دي زيربي، رغم أنه لم يقدم أوراق اعتماده حتى الآن للمدرب الإيطالي، وبات أقرب للعودة إلى برشلونة.

كليمونت لينجليت (أستون فيلا)

حتى الجمعة الماضي حينما بدأ مواجهة شيفيلد يونايتد من الدقيقة الأولى، لم يكن لينجليت قد لعب بقميص أستون فيلا ولو لدقيقة واحدة في البريمير ليج، رغم أنه خاض معه خمس مباريات في دوري المؤتمر الأوروبي.ففي ظل وجود باو توريس ودييجو كارلوس، تبدو مسألة لعبه باستمرار صعبة للغاية.

جوليان أراوخو (لاس بالماس)

خاض الظهير الأيمن المكسيكي المباريات الأربع الماضية أساسيا مع فريقه بينما يكتسب المزيد من ثقة مدرب برشلونة الرديف السابق خافيير جارسيا بيمينتا.ويمتلك أراوخو قدرات دفاعية وهجومية في صفوف لاس بالماس وقد سجل معه بالفعل هدفين أحدهما في الليجا والآخر في كأس الملك، على مدار 18 مباراة لعبها منها 11 أساسيا.

بابلو توري (جيرونا)

على الرغم من أنه لعب 13 مباراة مع فريقه الحالي، لم يبدأ توري منها سوى 2 منذ بداية الموسم وحتى الآن. وكانت المباراة الأولى له كأساسي بقميص جيرونا أمام ريال بيتيس حيث ساهم في الحصول على ركلة جزاء.ويكافح توري من أجل الظهور في الليجا حيث لا يمكنه اللعب نتيجة تألق زملاءه في نفس مركزه.

شادي رياض (بيتيس)

يعد أحد اللاعبين الواعدين في الدوري الإسباني بفضل المستوى المتميز الذي قدمه هذا الموسم مع بيتيس، فقد لعب 10 مباريات متتالية كأساسي مع الفريق الأندلسي حيث نجح في إثبات أحقيته بخلافة لاعب البارسا السابق أيضا مارك بارترا.إلا أن قلب الدفاع المغربي لم يستطع المشاركة في الدوري الأوروبي بعد إقصاء الفريق وعدم استدعاء رياض لأي مباراة من هذه البطولة. بالتالي تصبح حصيلة مشاركاته مع بيتيس أساسيا هي 14 مباراة؛ 12 في الليجا و2 في الكأس.

أليكس بايي (ليفانتي)

لاعب آخر من ناشئي البارسا في مركز الظهير الأيسر، لعب بشكل احترافي للمرة الأولى الموسم الماضي في أندورا، قبل أن يعود هذا الموسم إلى إسبانيا وتحديدا ليفانتي ليلعب تحت إمرة خابي كاييخا حيث شارك في 16 مباراة أساسيا.ويتعين على بايي بذل مجهود مضن في دوري الدرجة الثانية، إذا أراد العودة لبرشلونة بنهاية الموسم حال رحيل أحد أظهرة البارسا في اليسار الصيف المقبل واستدعاء البلاوجرانا له في صفقة لن تكلف خزينة النادي الكتالوني سنتا واحدا وهو خيار يبدو معقولا للغاية في ظل الظروف المالية التي يمر بها النادي.