بغداد ـ الدستور

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الاستعداد التام لمواجهة التحديات واستكمال جاهزية القطعات الأمنية.وذكر بيان للعمليات ان "نائب قائد العمليات المشتركة الفريق اول الركن قيس المحمداوي، ترأس اجتماعا موسعا عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة امس مع قادة العمليات والشرطة والاجهزة الامنية والاستخبارية بحضور قائد القوات البرية وضباط هيئة ركن القيادة ومعاون دائرة العمليات في وزارة الداخلية ومدير عمليات جهاز مكافحة الأرهاب وقائد عمليات ديالى ومدراء عمليات الاجهزة الامنية والاستخبارية والحشد الشعبي وقادة شرطة المحافظات الخمسة التي تم تسليم الملف الامني فيها لوزارة الداخلية".وأكد المحمداوي  في بداية الاجتماع على اهمية العمل الاستخباري ووضع الخطط الامنية الرصينة لجهة انجاح زيارة الامامين العسكريين {ع}" مشدداً على "معالجة المفارز الداعشية بتكثيف الكمائن ومعالجة الحدود الفاصلة واعادة انفتاح القوات الامنية ومواجهة ماتبقى من داعش ومحاولاتها الاخيرة اليائسة".واكد نائب قائد العمليات المشتركة في اجتماع الدائرة التلفزيونية على "ضرورة التخلص من الروتين في التعاطي مع الارهاب ومظاهر واساليب مواجهته والتعويل على المعلومة الاستخبارية والنضج والعمل النوعي ووضع الخطط المطلوبة لمعالجة الخروقات والمحاولات الارهابية القادمة واهمية تواجد القادة والامرين مع القوات الامنية لجهة التضييق على الارهاب وحماية الابراج والمنشٱءات الحيوية وعدم اتاحة الفرصة للارهاب المساس بالامن والاستقرار الذي تعيشه محافظاتنا".ولفت المحمداوي الى "التكامل في عمل الاجهزة الامنية والاستخبارية لجهة مكافحة المخدرات واستهداف ينابيعها وتجارها عبر تكثيف الواجبات الاستباقية" داعيا الى "تصعيد استهداف العدو وحرمانه من التقاط الانفاس بتفعيل المعلومة الاستخبارية والتعاطي معها على الارض ومواجهة عناصره المنهزمة".هذا وجرت مناقشات ومداولات وطرحت افكار تم الافادة منها في سياق العمل الامني لقادة العمليات والشرطة وبقية الاجهزة الامنية في قواطع المسؤولية كافة.