بغداد ـ الدستور

ألتقى نائب وزير الطاقة الروسي سرغي موتشالنيكوف مع سفير العراق لدى موسكو قحطان طه خلف.وبحث الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين، كما تمت مناقشة إمكانية التحضير لعقد اجتماعات الدورة العاشرة للجنة العراقية الروسية المشتركة.كما بحث الطرفان مسألة تسمية رئاسة اللجان الفرعية المتعلقة بعمل اللجنة.كما تطرق اللقاء لملف عمل الشركات النفطية الروسية في العراق والسعي لإيجاد الحلول للمعوقات التي تواجه عملها.وحضر اللقاء من الجانب الروسي ممثلين عن شركتي "لوك أويل" النفطية و"غازبروم"، ومستشار السفارة العراقية علي عبد الكريم عطيوي.فيما أبلغ العراق الاتحاد الأوروبي انه "ليس المكان المخصص لإرسال الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين". وذكر بيان للوزارة ان "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، عقد اليوم الأحد، اجتماعاً مع سفراء دول الإتحاد الأوروبي وكندا والبرازيل وأستراليا، في مقر وزارة الخارجية ببغداد وجرى خلال الاجتماع بحث الاعتداءات التي شنّتها الولايات المتحدة الأميركية على العراق واستهدافها قوات أمنية عراقية فضلًا عن مواقع مدنية في منطقتي عكاشات والقائم والتي أدت إلى أضرار بشرية ومادية كبيرة".وأكد حسين "رفض حكومة العراق مجدداً إلى أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة، مشدداً بأن العراق ليس المكان المخصص لإرسال الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين".وأشار إلى إن "الحكومة العراقية هي المسؤولة عن حماية البعثات الدبلوماسية والمستشارين الأجانب في العراق، فالمساس بهم، هو ، أيضاً، إعتداء على سيادة العراق وخارج إطار سياسة العمل الحكومي".كما أشار حسين إلى أنه من الضروري العودة إلى طاولة المفاوضات بين اللجنة العسكرية المشتركة للوصول إلى تفاهمات حول الوجود العسكري الاستشاري للولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف". من جهته، عبر رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي في بغداد السفير توماس سايلر عن خالص تعازيه ومواساته إلى العراق حكومةً وشعباً، مبدياً استعداد الإتحاد الأوروبي لدعم استقرار العراق والعمل من أجل السلم والأمن في المنطقة، كما عبر عدد من سفراء البعثات الدبلوماسية الأوروبية العاملة لدى العراق عن دعمهم للحكومة العراقية.وفي الختام، أكد الوزير حسين على ضرورة انهاء الصراع في المنطقة، ووقف اطلاق النار في قطاع غزة والتخلي عن الخيارات العسكرية وذلك لتفادي التصعيد في المنطقة.