النـص : لا شك أن كل مواطن يتمنى ان يكون انباؤه في أحسن حال من حيث استيعاب الدروس وفهمها ليحصلوا على درجات تؤهلهم أن يكونوا رجالاً نافعين في المستقبل، يخدمون انفسهم ووطنهم بالعلم والمعرفة والاداب .. ولهذا لا بد وأن تفكر الدولة بكيفية الاهتمام بهم واعطائهم المناهج العلمية والمعرفية على وفق احسن ما يكون ، لأنهم يسعون بخطى ثابتة نحو المستقبل برغم كل ما تمر به البلاد من ازمات وظروف سلبية ...وعلى الوزارة المعنية في الحكومة أن تفكر أيضاً بإنقاذ التعليم من ازمات طبع المناهج وتأخرها ، واللامبالاة في اعطاء الدروس وتعيين الخريجين في المعاهد والكليات والدوائر التي بحاجة الى تخصصاتهم ليسهموا في تقديم ما تعلموه في خدمة الوطن الذي هو بأمس الحاجة لابنائه المتعلمين.. فحرام أن يتركوا على أرصفة البطالة عرضة للضياع والسقوط في بؤر العناصر الفاسدة والمعادية. ولا بد من النظر اليهم بعين الوطن لا بعيون من يريدون تدمير الوطن.
علي البياتي
|