حوار ـ ماهر حسان

اكد لاعب منتخبنا الاولمبي، يوسف الامام، ان المنتخب الوطني لم يستحق مغادرة بطولة آسيا من دور الـ16 بعد الاداء المتميز الذي قدمه في مباريات دور المجموعات وتصدر الترتيب امام منتخب بحجم اليابان، ولكن الظروف التي رافقت المواجهة امام الاردن توضح بشكل كبير اسباب الخروج.وقال الامام: كنا نتابع بشغف كبير انا وعائلتي المباريات و اصبنا بحزن شديد بعد الخروج الذي لا يتلاءم مع ما قدمه اللاعبين، ولكن طرد ايمن حسين الذي لم يكن باستحقاق غلب كفة المنتخب الاردني في المباراة ولولا هذا الخروج لكنا وبكل ثقة في نهائي البطولة.واضاف: خسارة اللقب الآسيوي ليس نهاية العالم وبتواجد جهاز فني متميز بقيادة كاساس و لاعبين هم من بين الافضل في المنطقة سيكون الانجاز و اسعاد الجماهير من بوابة بلوغ المونديال الهدف الذي ينظر له الجميع باهمية بالغة ونحن قادرين على تحقيقه ان شاءالله.وحول مشاركته مع الاولمبي في البطولة الآسيوية القادمة قال: قبل كل شيء لابد من ان اتحدث عن عائلتي الثانية المتمثلة بالمنتخب الاولمبي تلك العائلة التي احتضنتي منذ اليوم الاول ولم اشعر باي غرابة ناهيك عن الدور الكبير للكابتن راضي شنيشل الذي تعلمت منه الكثير داخل وخارج الملعب اضافة الى الكادر المساعد و اللاعبين و باقي الكوادر الادارية والاعلامية بالفعل شعرت انني بين اسرتي .وبين: قرار تمثيلي منتخب بلدي الام كان الاهم في حياتي رغم ان في الوقت الذي تم استدعائي للمنتخب الاولمبي كنت انشط مع منتخب شباب السويد ولكن السعادة التي شعرت بها كبيرة وهذا ما شاهدته لدي عائلتي التي استقبلت الدعوة بكل فخر واعتزاز لذا لم افكر مطلقاً وحسمت امر تواجدي مع العراق في نفس الساعة بالموافقة.واوضح: انا على يقين ان كل من يتأخر في حسم قراره في تمثل العراق سيندم كثيراً والسبب انه سيفوت على نفسه مشاهدة الدعم الرائع من ابناء بلده الجماهير العراقية التي لم اشاهد مثيلاً لها ابداً تدعم وتساند وتشد الازر في مختلف الظروف وعليه رسالتي لاي لاعب لايزال لم يحسم قراره لا تتأخر فخدمة الوطن واجب يجب ان نتشرف جميعاً في تأديته.واشار الى ان المشاركة مع الاولمبي في النهائيات الآسيوية المؤهله الى باريس في طليعة اولوياتي وكان لابد من افعل المستحيل كي اقنع القائمين على ناديي كي يمنحوني الضوء الاخضر وهذا ما تحقق وسوف اتواجد ان شاءالله رفقة اخوتي في المنتخب لتحقيق واحد من احلام الجماهير.لافتاً الى ان البطولة الاسيوية بلا شك وصلت الى مرحلة صعبة جداً بحكم تأهل اقوى المنتخبات في القارة وعليه يجب ان نقاتل في دقيقة ضمن الاستعدادات لخطف بطاقة التأهل الى باريس وبتواجد جهاز فني خبير بقيادة الكابتن راضي ولاعبين مميزين سقوف طموحنا لن يقل عن الحضور في الاولمبياد.وفي ختام حديثه قال: لدينا في العراق العديد من اللاعبين الذين يمتلكون الامكانيات التي يمكنهم من خلالها اللعب في اوروبا بحكم ان اللاعب العراقي موهوب بالفطرة، اما عن سقف طموحاتي ساعمل على نفسي اولاً واكتسب الخبرات وطموحي ان اتواجد في احدى الدوريات الاربعة الكبرى و الدوري الايطالي الاقرب .