يتساءل المواطن نجم عبد الرحيم من بغداد عن أسباب عدم تدخل وزارة التجارة والشركة العامة للسيارات وغيرها للحد من ظاهرة توريد قطع الغيار والادوات الاحتياطية المغشوشة والمقلدة.. وعدم وضع الضوابط الحازمة والملزمة باستيراد قطع غيار السيارات والادوات الاحتياطية الرصينة ومن مناشيء معروفة ، والحيلولة دون قيام التجار والمستوردين بممارسة أساليبهم الاحتكارية والجشعة وتقليد العلامات التجارية الأصلية  ويؤكد المواطن بأن معظم التجار المتخصصين بتوريد هذه المواد الاحتياطية راحوا يمارسون عمليات الغش واحتكار البضائع وبيعها باسعار مضاعفة بعيداً عن الرقابة القياسية والتجارية .. ودعا الى وضع ضوابط صارمة على استيراد هذه المواد واخضاعها للرقابة القياسية والسيطرة النوعية، والحيلولة دون تهريب العملة الأجنبية من خلال هذه الصفقات الاستيرادية المشبوهة مع مناشئي مجهولة والتي قد تسبب الخسائر في الارواح والاموال في آن واحد.

عادل اسماعيل