بغداد ـ الدستور

عقد فرع النظم السياسية في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد ندوته الفصلية الاولى للعام الدراسي 2023-2024 والموسومة “ المنهاج الوزاري لحكومة المهندس محمد شياع السوداني: دراسة في المخرجات”، بحضور مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية الادارية الدكتور عقيل الخزعلي، والمكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء.وهدفت الندوة الى " تسليط الضوء على تقرير البرنامج الحكومي الذي قدمه مجلس الوزراء وصادق عليه في الأسبوع الماضي، الذي يعتبر حصيلة إنجاز لمدة سنة من عمر الحكومة، فضلاً عن " تتميم واستكمال لهذه المرحلة لإرجاع نصاب عملية هندسة المسارات للقطاع التنفيذي سياسياً وتنفيذياً وفي كل المجالات التنموية المستدامة الاخرى، من اجل ان يكون هناك نوع من المحاكاة بين العقل الاكاديمي الذي ينظر بسلامة لصحة الاجراءات ما بين القطاع التنفيذي الذي يجب ان يكون ملتزماً بالاطار العلمي بما انتجته مثل هذه العقول".واوصت الندوة ان " عقد هكذا ندوات يعد جزء من اهتمام وبرنامج الكلية في كيفية اقامة الصلة ما بين الجانب الاكاديمي وما يتعلق بالجانب الحكومي، موضحاً ان جميع ندوات ومؤتمرات الكلية تصب في تشخيص المخاطر والتهديدات، ومن ثم تقديم الحلول التي تعمل على تحقيق اهداف الدولة، مبيناً ان موضوع الندوة حول البرنامج الحكومي يعد جزءً من هذه الرؤيا والفكرة حول كيفية تشخيص التحديات التي تواجه البرنامج الحكومي ومن ثم تقديم الحلول فيما اقام فرع الفكر السياسي في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد ندوة بعنوان “التطورات الفكرية للقوى السياسية العراقية: دراسة نقدية، وذلك بأشراف عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور عادل البديوي.وهدفت الندوة الى " مناقشة مفهم التجديد الذي تناوله المفكرين و الباحثين لأهمية والحاجة الضرورية له وبالرغم من تنوع الأراء حول هذا المفهوم في بعض الأحيان مع مفاهيم مقاربة له كأصلاح و الأجتهاد والنهضة والتطور, الا ان التجديد كمفهوم أصبح حاجة ملحة للمجتمعات و النخب السياسية والفكرية التي تنتمي لهذه المجتمعات من أجل مواصلة حالة التطور والأستمرار في التفاعل الحضاري بين المجتمع ومحيطه وقابلية أستجابة المجتمعات لكي تبتعد عن أي صورة من صور التأخر أو الأنحطاط والتخلف الذي تعانية المجتمعات التي تبتعد التجديد في مفاهيمها ".واوصت الندوة " بعدم السماح للدول الخارجية التدخل في الشؤون الداخلية للعراق واحترام سيادة الدول واعتماد سياسة حسن الجوار وتطوير العلاقات، فضلاً عن بناء تحالف او كتلة وطنية عابرة للولاءات الضيقة تستطيع ان تتبنى مسؤولية تغيير الوضع نحو الافضل ".